============================================================
وسال ابن سبعين الخير يقال هذا عليه، وهو في الوجود بالوحدة المعتبرة عندي، وهى المحصلة بالنشأة التي هو حلقها بالتسوية، والنفخ في الأرلى، فافهم أوهي مرتبة أعنى: تلك النات وما أدراك؛ ومفهومها ومعقولا ينقسم على الضمائر، واذا شقص الوهم معلومها كان العبد منها، وإذا انصرف القصداكان الرب فيها كما نقول، الخضرية مرتبة ما، والصديقية أحرى، ولما كان للمرتبة المذكورق أو المراتب شص ما هو مظهرها الوهمي، وهي معه مثل الجواهر الأولى مع الثواني: فبيتما هو في هنا كله، وإذا باسم الذى ذعى به أجاب بمعنى آنه هو ذلك الحق الذي لا يحمل الزيادة والنقصان، ولا يطلق عليه اسم الكمال هي ذاته، ولا في الذي قاله، لأنه انعكس على كل راجع ومطلع وثابت.
وأحاب أي قال له: صدقت: أى أنا ذلك بمعتى آنه ناداه بالذي يبب له، وهو العلم الذي قام به، وقام به بعد ذلك كل شيء متأخر.
وحيث يقول الأصم أو غيره من الكمل: أنه إذا دعى به أجاب في المسالة، يقول هو: قد ناديت الوجود وصررته من ذلك، وأجابنى عندي، فأنا أفعل يحسب ذلك واعلم كذا وكذا، واكثر من كنا وكذا، والاسم المذكور هو علم الله، وهو العلم الذي يعلم الله، فافهم، يا آيها المخاطب، وانسب هذا القول للمتكلم نعم، وتلك المذاهب كلها إلا آنه أمره الذي هو الآن به لا يمكته الكتب به، ولا هو أيضا غير غير ان هنا اللوح باب شأنه الثالت، ولا يتبدد عليك الكلام وتختلف الفائدة بالجلة ويعد الضير فى الضير، فإن الكلام كله يشد بعضه بعضا، وهو يتعلق سفهوم وبعلم المتأمل، فتأمل واغتبط ولازم وحصل واصرف صورة قولي الى الآية الأولى، وبعد ذلك تبحث عن سائرها، يا هذاأ الرجل المعقول حفظ الله وجوده فيك بموجوده متك لما همت بوضع هذه الألواح، وعزمت على كبها، وقضيت ها أجابنى قصدى الثاني، وتحركت يدي، واجتمع على ذلك معناي كله الا الأولى والأخرى منى، والتظر فيه عصيت آمره من جهة الاغباط بك لا من جهة ما وجب لك وتعين بالمضمار والذي ملنى على بشى ما لم نتردد فيه هو يدبر بفضله عاقبته ويحفظه، واعلم آن الله هلك ما أظهر ذاته في مظهر ما إلا وقد رضى ذلك المظهر.
وهذا الوقت وقت ظهور الهلايل الكلية التي بها تحصل الحملة، ويثت رسم اللوح، وتدور أفلاك الحس والمغنى، وتنهل القضايا، ويتبع الاسم المسمى الواحد في الدلالة والمدلول الرسم المنسوب الذي هو إلى الله على ما يحب، والله لا يظهره إلا على مظاهر
صفحہ 304