============================================================
وسلة التقديم والتاحير يلزم في شأن الله لمن يريد آن يحصل، وطال تأمله فيعث الله العلم إليه بالمراتب المتبرة عنده وعلمه ماهم التاس بسبيله ومد له حبل نجاته مته وأطعه من موالد الذوات الجليلة، وأظهر له التطور الأعلى.
ولا يظن آن حاله بشبه المعراج فان آمره جاء بعد الوحدة الصقيلة البسيطة الحرق وتلك لا يسع فيها الا الامتداد، ولا يطلق عليها التقديم والتأحير، فإنها ماحية رفم الإضافة، ولا المقامات؛ لأنها لا تتوجه ها اليها مع عدم الامتياز فيها، وإن كان ذلك فمن جهة المظاهر، ولا الأساع لأنها في عقب مدلول يتحد سفهوم المسى، ويجع عين الولاية، وإن قيل هي القليل والكثير فبالوجه الذي تقدم ذكره ولا حى بن يقظان فإنه اطلع على أوهام الطبيعق ونظر في تفسه العالم واستدل عليه بحاصله منه، واستعان بصر الأسوذج، وتفهه وتصفح كليات العالم واطلع على مراتب الإلزام بالصنائع النفسانية.
وهذا لا يجمل بمن يعلم ما فوق الأفلاك فكيف بمن كانها، ثم افقل من ذل ذلك الظل، والى الله فك معتاه.
وما عسى آن يقال في رحل أقل ما يطمع فيه تحصيل الوجود، ويقول: هو بعض مطالبي، وما بعده هو الأصل، فأما على وجه اكمل من المالوف، ويتحرر عندي، وأما الأمر أعز، هل هنا إلا إفك أقبح من ذلك القديم الذي نبه عنه ربنا القديم؟ فاسع بأذن قلبك واصح الآن بجوع معناك إلى ما ادفعه إلى شأنك من الله هذه الأحبار كلها، وهذه الطوالف هي منى، وأنا القايل لها، وأنا كنت، ولما كانته لأن عندى غير الذي كنت قبل ها، وأهلتها حتى في التسب وفي الضمير وأيضا جميع الأحبار المحصلة الحركة للضمائر هى واحدة في الناس، فن نسبها الى اكر صدق، ومن صرفها الى نفسه صدق، مثل الحديث الصادر عن بادئ الرأى، والأخبار الضرورية، والرجل الأول، هو ذلك الأحير، غير أنه كان على مفهوم الدايرة الوهية، وتتوع مرتين: مرة في صعوده بالتركيب، وأخرى في نزوله بالتحليل، فلذلك احبر عن الكشف، واخبر عن الأمر الواحد، ثم ذكر الجيع على جهة الحكاية لا أنه اغتبط وأمره برجع بالجملة الى الله وهو الآن قد كمل وتركيه في التحرير لا في التضليل.
ومما قال: هل ما أنا بسبيله الجليل الذي لا يعلل آمره ولا يقدم عليه بالشاهد الذي تصح منه المشاكلة الوضعية، وغاية النفس الكاملة تسلم وتسلم وتستسلم، وتكون اكثر من ذلك في مفهوم ذلك، أو تقول: هى في المحموع المذكور كالروح، وما هو به الإنسان ما هو على الجملة أو لعله ذلك بالجلة، وهو بي الناس يقال على كثيرين ، وحيثما عقل
صفحہ 303