اللهم وأنا محمد عبدك وصفيك اللهم فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أشدد به ظهري. فقال: أبو ذر فما استتم رسول الله الكلمة حتى نزل عليه جبريل من عند الله فقال: يا محمد إقرأ. قال: ((وما أقرأ))؟ قال: إقرأ: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون}[المائدة:55] أه.
أما نص في يوم الغدير محمد .... عليه ولكن مر في أذن وقر
قال مولانا الإمام الحجة مجتهد العصر شيخنا أبو الحسين مجدالدين بن محمد المؤيدي أيده الله وحفظه في لوامع الأنوار / ج/1/ص(46): وقد روى خبر الموالاة بلفظ: ((من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)) من العامة خصوصا أحمد بن حنبل والطبراني وسعيد بن منصور عن علي وزيد بن أرقم وثلاثين رجلا من الصحابة، وعن أبي أيوب وجمع من الصحابة والحاكم في المستدرك عن علي عليه السلام وطلحة وأبو نعيم في فضائل الصحابة عن سعد بن أبي وقاص والخطيب عن أنس ابن مالك والطبراني عن ابن عمر وابن أبي شيبة عن البراء بن عازب وعن أبي هريرة واثني عشر رجلا من الصحابة والطبراني عن عمرو بن مرة وزيد بن أرقم بزيادة: ((وانصر من نصره وأعن من أعانه)) تطابق على هذا اللفظ هؤلاء الرواة دع عنك غيرهم.
صفحہ 58