ألا إن خير الناس بعد محمد .... وصي النبي المصطفى أبد الدهر
وأول من صلى وصنو نبيه .... وأول من أردى العداة لدى بدر
اعلم: أن الإمامة خالفة النبوة، ولهذا ذكر أصحابنا أن العلم بها جملة من فروض الأعيان.
والإمام لغة: المتقدم في أمر من الأمور على وجه يقتدى به.
وفي الإصطلاح: رياسة عامة لشخص واحد في أمور مخصوصة على وجه لا يكون فوق يده يد أخرى، ووجوب نصب الإمام قيل عقلي وشرعي وقيل شرعي فقط.
والذي ذهب إليه أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم: أن الإمام بعد رسول الله بلا فصل أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن أبي طالب عليه السلام، وسنذكر بعض الأدلة فيما يأتي.
صفحہ 52