ذاتية ، ولا أسماء أيضا قنومية (1) شخصية ، ولكنها حادثة عرضية ، عرضت (2) عند حدوث أولاد ، بين الوالدين والأولاد ، ولسن (3) بأسماء طبيعية ولا أقنوم ، لا في الروم ولا في غير الروم.
والطبيعية فإنما تسمى بذاتها وطباعها ، (4) وبما يكمل ذلك كله لها من اجتماعها ، لأنا بالأسماء المعلقة بالعلة المشتقة من الأفعال المعتملة أعرف ، (5) لأن اسم الطبيعة غير اسم الأقنوم ، واسم القنوم (6) غير اسم الفعل المعلوم ، واسم الطبيعة ثابت ، لا اختلاف فيه ولا تفاوت ، إنما هو اسم لها محدود موقف ، (7) لا ينصرف فيها ولا يختلف ، فيدل على قنوم ، (8) ولا فعل مفعول ، ولكنه اسم الشيء نفسه ، يدل عليه لا على جنسه ، كالأرض والسماء ، والنار والماء ، وأشباه ذلك من الأسماء ، التي تدل (9) على أعيان الأشياء ، فهذه هي أسماء (10) الذات والطبائع ، لا أسماء الأقانيم والصنائع.
فأما أسماء القنومية ، التي ليست بطبيعية ولا عرضية ، فمثل إبراهيم وموسى ، وداود وعيسى ، وليس في الأسماء الطبيعية ، ولا في الأسماء الشخصية القنومية ، أبوة ولا بنوة ، ولا فعال (11) ولا قوة ، إنما هي أسماء تدل على الأعيان ، كالانسانية التي تدل على الانسان.
وفيما بينا والحمد لله من تحديدنا الذي حددنا في الأسماء ، حجة لا يدفعها في
صفحہ 418