============================================================
والمصاغ والجواهر والعبيد والسماليك والخيول المسومة والاغنام والجواميس والمتاجر برا وبحراء ويعتبر حال اكابر المسلمين وامنائهم ومن خلم الملوك والسلاطين من خمسين سنة من ذوي المناصب والجامكيات المتميزة فانهم يودون الامانة في جامكياتهم وانفاقها كل منهم في كلف وظيفته في باب سلطانه وتجمله بالخيل والغلمان وحسن البزة وان ورث شيئا اذهبه وامسى مديونا لعزة نفسه وامانته ولما تملك التتار المخلولون بلاد الشام المحروسة توجه العالم ابو الفضائل بن اخت المكين بن العميد المعروف بكاتب الجيش بدمشق الى هولا كو ملك التتار واستصحب معه من خاله المكين المذكور ومن متمولين النصاري بدمثق اموالا وتقادم وتحفا: وساعده المختص صاحب اربيل واستنجز فرمانا من هولا كو يتضن الامر لاهل الشرق وجزيرة ابني عمر والشام جميعه ان تظهر كل طائفة من العالم دينها من النصارى واليهود والمجوس والشمسية وعباد الاصنام. ولا ينكر احد من المسلمين على طائفة من الطوائف ولا يتعرض له بلسان او يدء ومن فعل ذلك يموت، ثم تحيل ذلك الملعون ان ارغب هولا كو بقوله ان المدارس والخوانق والمساجد والزوايا يتناولها المسلمون بالتميموشهادة بعضهم لبعض، ولا يقومان عنها بشيء من حقوق الملك لكون القاضي منهم والشهودمنهم منهم وقرر ان يومخذ لهولا كو الثلث من جميغ الاوقاف الدينية.
وقرر ان يوعخذلهولا كو الثلث من جميع الاوقاف الدينية وكان قصد الملعون بذلك تبطيل شعائر الاسلام باضعاف الفقهاء واهنة القضاة ودرس الشرع الشريف ، وحض بفرمان على يده يامر باظهار الدين واخذ ثلث اموال الاوقاف، ونزل صيدنايا وسير الى النصارى بدمشق يعلمهم بحضوره بالفرمان من هولا كو ونصرتهم على الاسلام ويقول لهم تتلقوني بالصلبان على العكا كيز والاناجيل
صفحہ 26