============================================================
فاتا من يديك، فانظر لنفسك بالاحتفاظ بهه أبلغ التحفظ، إن كانت لك بما قبلنا حاجة، ولا تلومن إلا نفسك إن ضيعت، والسلام: وكان الفرج بن كنانة قد بعث عنه(1) بكتابه بعض أهل الغناء(2) ، من العرب إلى الأمير الحكم = رضى الله عنه - فأمر لهم بالكساء والصلات، وبعث إلى قومه مثل ذلك.
وقرأت جواب الحكم - رضى الله عنه - إلى الفرج فى آمر من وجته من العرب، وماكان منه إليهم، وهذه نسخته: أما بعد. فقد قرأت كتابك بما ذكرت من حال عامة من قبلك من العرب، في طاعتهم ومناصحتهم، وخاصة من سميت من آآهل البلاء منهم، وقد وقع ذلك لهم موقع جزاء ومعرفة، وصرفنا إليك رسلك بجوابات كتبك وكتبهم ، وأجزناهم على وفادتهم بأوسع الجائزة، والسلام: وهذه نسخة كتاب الأمير الحكم - رضى الله عنه - إلى حبيش ابن نوح، ومن قبله من العرب : أما بعد . فقد بلغنا كتابكم تذكرون أن الذى كان من صنع الله لنا فى ذلك الثغر بماقتم فيه وحاولتم، من صلاح مافسد منه، وأخطرتم(2) من دمائكم وأنفسكم فى نصرة عاملكم وعزه، ومجاهدة ال من نزع عنه وداهع آمره، حتى آصلح الله الأمر، وجمع الكلمة، وقوم الطاعة، وكل الذى كتبتم تذكرونه ، وتمنون به ، قد وقع منا بأفضل (1) مكان هذه الكلمة "عنه، جاء متأخرا يعد قولة: الغناء (2) الغناء، بالقتح : الكقاية (2) أخطر: بذل
صفحہ 97