============================================================
قال لى بعض أهل العلم : كان ربما قبل الشاهد على التوسم والفراسة، وكان ربما كشف فى السر عن البيتة قال لى عثمان بن محمد ، قال :[ قال] (1) لى عبيد الله بن يحي) قال: [قال](1) يحيى لمحمد بن بشير القاضى : إن الحالات تتغير، فإذا عدل عندك الرجل لحكمت به، ثم تطاول آمره وشهد عندك ثانية، فكلفه التعديل وأعد فيه الكشف، فقبل ذلك ابن بشير، فليا شعر الناس بذلك آخذوا منه حذرهم قال محمد: وكان يحيى بن يحيى من أشد الناس تعظيما لمحمد بن بشير، وأحسنهم عليه تناء فى حياته وبعد وفاته.
سئل () يحيي بن يحيي عن لباس العمائم ، فقال : هى لباس الناس) وعليه كان آمرهم فى القديم ، فقيل له : لو لبستها لا تبعك الناس فى لباسها ؟
فقال : قد لبس ابن بشير الخز فلم يتبعه الناس، وكان ابن بشير أهلا أن يقتدى به ، فلعلى لو لبست العمامة لتركنى الناس ولم يتبعونى كما تركوا ابن بشير.
وكان يحيى بن يحيي كثيرا ما يحكى عن محمد بن بشير، عن مالك ابن أنس.
ذكر بعض أهل العلم، عن يحيي بن يحيي، قال : تظلم حمدون بن (1) تكملة يستقيم بها السند (2) المطبوعتان المصريتان: "سأل
صفحہ 85