============================================================
(وداود وسليمان إذ يحكمان فى الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكهم شاهدين . ففهمناها سليمان وكلاء أتينا حكما وعلا)(1)، فشهد الله عز وجل لنبيه سليمان - عليه السلام - بالإصابة، ولم يذمم داود بالخطا ، ثم أثنى عليهما معا فقال تعالى (وكلا آتينا حكما وعلما) قال محمد: ولم يزل أحمد بن محمد بن زياد قاضيا فى دولته الأولى، من سنة احدى وتسعين ومائتين إلى آن توفى الأمير عبد الله بن محمد رحمه الله .
فلما ولى أمير المزآمنين، أطال الله بقاءه، الخلافة، أقرء أحمد بن محمد بن زياد على القضاء مدة يسيرة، ثم عزله.
((1) الأنبياء: 78: 79
صفحہ 211