============================================================
أهل التفقه من أهل ذلك الزمان ، ولاسيما الذين كانوا يتساورون (1) من تعجيل الاحكام وسرعة التتفيذ، مما يفربهم من آهل الخصومات، وينيلهم مايحبون ، وكلا طالت الخصومات كان أنفع لهم ، وأهل العلم م يعلمون ماآقول.
وان كانت غير صحيحة ، فهى من تشنيع فلان لتثى (2) القضاة عن مرعة التنفيذ للذى أراغه(2) وكناه، من المعنى الذى ذكرناه آنفا، فاعتبروا يا أولى الابصار .
وكان معاذ ، فيما سمعت، حسن السيرة ، لين العريكة، خالق الناس بغير خلق آآبيه، وأحسن التخلص منهم: اوسمعت من يحكى أنه كانت معه صحة ، وسلامة قلب، فكان لايظن بأحدشرا وكان قدولى أحباسه(4) بقرطبة رجلا ظن به خيرا، فحالف ظنه فيه، ققال فى ذلك الغتزال : يقول لى القاضى معاذه مشاورا وولى امرأ فيما يرى من ذوى الفضل فديتك ماذا تحسب المرء صانعا فقلت وماذا يصشع الدآب بالنيحل (1) مقروء ريييرا : "يشاورون* وعليه المطبوعتان المصريتان ويبدو انها محرفة عما أثبتنا والتساور: التواشب (2) مقروء ريبيرا : "لتثبت* وعليه المطبوعتان المصريتان ويبدو أنها محرفة عما اثبتتا، وتناه عن الأمر : صرفه عنه (2) أراغه : أراده وطلبه (4) الأحباس : ما يقفه الحابس فلا يباع ولا يورث، وانما تلك قلته وفعته
صفحہ 126