وكما يقول:
فتولَّوا بغُصَّةٍ كلَّهم من ... هُ وإن سرَّ بعضَهم أحيانا
رُبَّما تُحسِنُ الصَّنيعَ ليال ... هِ ولكن تُكدِّرُ الإحسانا
وكما يقول:
فما يُديمُ سرورًا ما سُررتَ به ... ولا يَرُدُّ عليكَ الفائتَ الحزَنُ
وكما يقول:
أشدُّ الهمِّ عندي في سرورٍ ... تَيقَّنَ عنه صاحُبه زوالا
وفي نظائر لها كثيرة.
وقال في قصيدة أولها:
(فهمْتُ الكتابَ أبرَّ الكُتُبْ ... . . . . . . . . . . . . . . .)
(فَطوعًا له وابتهاجًا بهِ ... وإن قَصَّرَ الفعلُ عمَّا وجَبْ)
1 / 46