مع حرصه على ألا يمس عثمان بسوء ولذلك أرسل ابنيه الحسن والحسين لحماية عثمان فكانا عند باب عثمان مع غيرهما من أبناء الصحابة0 وكان الصحابة كعلي والزبير وسعد000 حريصين على سلامة عثمان مع حرصهم على أن يستجيب لبعض مطالب هؤلاء الثوار بإبعاد أهل الريب من قصر خلافته ومن الولايات الإسلامية ولم يكونوا يظنون أن الأمر سيصل إلى مقتل عثمان وإنما ظنوا بأن الفريقين -عثمان والثوار- سيدركهم الملل من الحصار وسيقبلان الصلح عندما يتعبون من بقاء الأمور معلقة فيصبح هناك فرصة للإصلاح وتقارب في وجهات النظر000 (التفصيل في كتابنا الفتنة الأولى ومقتل عثمان- لم يطبع).
< السابق التالي >
صفحہ 74