قواعد المرام في علم الكلام
قواعد المرام في علم الكلام
تحقیق کنندہ
تحقيق : السيد أحمد الحسيني / بإهتمام : السيد محمود المرعشي
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1406 ہجری
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 175 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
قواعد المرام في علم الكلام
ابن ميثم البحرانی d. 699 AHقواعد المرام في علم الكلام
تحقیق کنندہ
تحقيق : السيد أحمد الحسيني / بإهتمام : السيد محمود المرعشي
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1406 ہجری
وأما الخبر فقوله عليه السلام: آدم ومن دونه تحت لوائي يوم القيامة.
فكان عليه السلام مقدم ولده عند الله تعالى وأفضلهم، وهو المطلوب.
البحث الخامس:
إن محمدا عليه السلام لم يكن قبل نزول الوحي على شريعة تختص بأحد من الأنبياء السابقين، لأن الشرائع التي كانت قبل عيسى عليه السلام كانت منسوخة بشريعة عيسى، وأما شريعة عيسى فأكثر الناقلين لها كانوا كفارا بطريق القول بالتثليث والحلول والاتحاد، والسالمون من هذه الاعتقادات لو وجدوا كانوا على غاية من القلة، فلا يجوز الاعتماد على نقلهم والوثوق بقولهم.
فأما الأمور الكلية والقواعد الحقيقية التي اتفقت الأنبياء على القول بها وشهدت البراهين العقلية بصحتها كالعلم بوجود الصانع ووحدانيته وما ينبغي له من الصفات والأفعال والقول بالمعاد واستكمال النفوس بالعلوم ومكارم الأخلاق فقد كان عليه السلام متعبدا بها، وإليه الإشارة بقوله تعالى " قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم * دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا " (1) الآية، ونحوها من الآيات.
إلا أن تعبده بتلك لا من حيث أنهم كانوا متعبدين بها، بل لأنها في أنفسها كمالات واجب اعتقادها والاستكمال بها.
البحث السادس:
إنه عليه السلام مبعوث إلى جميع الخلق، خلافا لبعض اليهود فإنهم زعموا أنه مبعوث إلى العرب خاصة.
لنا: إنهم سلموا كونه نبيا فوجب كونه معصوما، وقد أخبرنا بالتواتر أنه
صفحہ 136