قواعد المرام في علم الكلام
قواعد المرام في علم الكلام
تحقیق کنندہ
تحقيق : السيد أحمد الحسيني / بإهتمام : السيد محمود المرعشي
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1406 ہجری
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 175 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
قواعد المرام في علم الكلام
ابن ميثم البحرانی d. 699 AHقواعد المرام في علم الكلام
تحقیق کنندہ
تحقيق : السيد أحمد الحسيني / بإهتمام : السيد محمود المرعشي
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1406 ہجری
(أحدها) أنه عبارة عن رفع مثل الحكم الثابت بالنص المتقدم بنص آخر متراخ عنه على وجه لولاه لاستمر ذلك الحكم ودام.
ثم إن التكليف بذلك الحكم تابع للمصلحة على ما مر، ولا يمتنع أن يصير ما هو مصلحة في وقت مفسدة في وقت آخر، وجواز صيرورته كذلك يستلزم جواز نسخه، وإلا لكان التكليف به على تقدير صيرورته مفسدة تكليفا بالقبيح الممتنع على الله تعالى.
(الثاني) إنا قد دللنا على صحة نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله، ولا شك أن شريعته مستلزمة لنسخ كثير من أحكام الشرائع السابقة، فقد ثبت وجود النسخ، وهو مستلزم لجوازه.
(الثالث) إنه كان من شريعة آدم عليه السلام جواز تزويج الأخ بالأخت، ثم رفع ذلك الحكم.
وحجة من منع منه عقلا أنه يستلزم البداء المستلزم للجهل الممتنع على الله تعالى.
وحجة المانعين منه سمعا ما روي عن موسى عليه السلام أنه قال: تمسكوا بالسبت أبدا. وقوله: شريعتي لا تنسخ.
وجواب الأول: لا نسلم أنه مستلزم للبداء، لأن البداء يستلزم اتحاد الوقت والفعل والمكلف ووجه التكليف، وظاهر أن النسخ ليس كذلك، لعدم بعض الشرائط.
وعن الثاني: لا نسلم صحة الخبر.
سلمناه، لكن لا يفيد اليقين، لجواز أن يريد بقوله " أبدا " المدة الطويلة أو الممكنة لوجود مخصص.
صفحہ 134