قال الخطيب في الجامع 2 39 باب ذكر الحكم في من روى من حفظه أخبرنا علي بن أبي علي أنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان قال سمعت أبا بكر عبد الله بن سليمان هو ابن أبي داود يقول وكان ربما غلطه أبو محمد يحيى ابن صاعد فيخرج أبو بكر أصله فيطرحه إلى الحاضرين ويقول والأبيات له ... على الكذاب لعنة من تعالى ... وخزي دائم أبدا يزيد ...
... فإن قال المزور ما كذبنا ... فهات الأصل رما لا جديد ...
... ففيه إن أتيت به بيان ... وإلا أنت كذاب عميد ...
... وقلت لصاحبي اهجره مليا ... فعن رسم ابن حنبل لا محيد ...
... إذا ما كان سلكك حنبليا ... فبورك نظم سلكك يا سعيد ...
فالعداء الذي كان بين ابن صاعد وابن أبي داود هو بسبب الاعتقاد لا كما ظنه الذهبي حسد الأقران فانتبه
فهذان أصلان من أكبر أصول السنة
التمسك بالسنة
نبذ أهل البدع وهجرتهم
وكذلك كل من عرف ببدعة في الدين لا يسلم دين المرء حتى ينبذه وينبذ بدعته
وقد كان لأهل الرأي زلل في الدين
في مسألة الإيمان فكانوا أئمة المرجئة
في مسألة الصفات فوقع منهم من وقع في الجهمية ومسألة القرآن
في مسألة تقديم القياس على قوله صلى الله عليه وسلم ثم قول الصحابة
قال ابن عدي في الضعفاء 7 2476 سمعت ابن أبي داود يقول الوقيعة في أبي فلان إجماع من العلماء لأن
إمام البصرة أيوب السختياني وقد تكلم فيه
وإمام الكوفة الثوري وقد تكلم فيه
وإمام مصر الليث بن سعد وقد تكلم فيه
وإمام الشام الأوزاعي وقد تكلم فيه
وإمام خراسان عبد الله بن المبارك وقد تكلم فيه
فالوقيعة فيه إجماع من العلماء في جميع الآفاق أو كما قال
صفحہ 28