قصیدہ عبد اللہ بن سلیمان الأشعث
قصيدة عبد الله بن سليمان الأشعث
تحقیق کنندہ
محمود محمد الحداد
ناشر
دار طيبة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1408 ہجری
پبلشر کا مقام
الرياض
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 49 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
قصیدہ عبد اللہ بن سلیمان الأشعث
ابو بکر عبد اللہ بن ابو داؤد سجستانی d. 316 AHقصيدة عبد الله بن سليمان الأشعث
تحقیق کنندہ
محمود محمد الحداد
ناشر
دار طيبة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1408 ہجری
پبلشر کا مقام
الرياض
38 وكما لا ينبغي معارضة الكتاب والسنة بالبدع فلا ينبغي لمؤمن أن يعارض السنة التي هي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالآراء التي هي عن الرجال إذ طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمة على طاعة من سواه من جميع الخلق قال جل وعلا
﴿يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون﴾
الحجرات 1 و 2
﴿فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما﴾
﴿وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم﴾
الآية من سورة الأحزاب 36
﴿فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا﴾
سورة النساء 59
فقوله صلى الله عليه وسلم أزكى للنفوس وأطهر وأشرح للصدور به تطمئن القلوب التي آمنت كما قال صلى الله عليه وسلم لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ونفسه التي بين جنبيه الحديث
39 ومن علامات حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحب ماجاء به حب أهل الحديث الذين حفظ الله بهم سنة نبيه رواية ونشرا ومن علامات النفاق والشقاق والزندقة بغض أهل الحديث والطعن فيهم وقد صنف أبو بكر الخطيب رحمه الله كتابا في شرف أصحاب الحديث
14 وأصل العمل بالسنة إنما هو بما ثبت منها على طريقة أهل الحديث لا أهل البدع فما ثبت إسناده ونقله الثقات العدول فلا يجوز رده وتكذيب أهل الصدق ضلال وخيبة
ولما كان أصل السنة التمسك بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح ونبذ بدع أهل الأهواء وكان الإمام أبو عبد الله أحمد بن حنبل رحمه الله في زمنه وما بعده داعيا إلى ذلك فقد أحبه أهل السنة
صفحہ 27