وخود مكرها المحبوب منها ... (100) ... وأرض مكرها ملأ البطونا ومهما لم يجد طاوي مصير ... (101) ... مصيرا كان بعض الهالكينا
ومصر طوله خمسون باعا ... (102) ... وليس بموطن للساكنينا
وأقبل ضاحك في الجو فيه ال ... (103) ... حياة وفيه حبس الضاربينا
وعنز حلقت في الجو تعلو ... (104) ... كتائب يطعن ويرتمينا
ووجه تسرح الأنعام فيه ... (105) ... ويدعى باسمه السادات فينا
وشيخ كان مفتخرا ببول ... (106) ... يرى من أجله النبلاء دونا
يسمى راضعا وتراه هما ... (107) ... وذلك من صفات الألأمينا
ترى في كفه أرضا وفي رأ ... (108) ... سه أرضا وفي الرأس الشؤونا
ويعدو راكبا والأرض تمشي ... (109) ... به مشيا سريعا ليس هونا
وفي فم مهره ديك وفي الوج ... (110) ... ه عصفوران قد لزما الجبينا
وراح إلى المراح فصار عنزا ... (111) ... وجاء إلى الغدير فصار نونا
وفيما قد مضى كان صوفا ... (112) ... يحوك البت منه الناسجونا
صفحہ 10