وأفقره لئيم فاصطفاه ... (113) ... لخلته وصار له خدينا وأفقره الفرا في يوم عيد ... (114) ... فأغناه عن المتصدقينا
وتقلقه الشقائق إن رأىها ... (115) ... وتقصد رجله الشرك المبينا
له في الرأس في الحمام شن ... (116) ... يديم به على الجسد الشنينا
ويحلف ما له في القوم شيء ... (117) ... ويصدق وهو قد ملك المئينا
ويكره أن يرى شفقا ويأتي الش ... (118) ... باك ليشرب الماء المعينا
ويبسط كفه للنجو يغدو ... (119) ... به فرحا وكان غدا حزينا
له ورق تجود به يداه ... (120) ... على ورق فعاشوا أجمعونا
ويخشى النثر من نظم ويأتي ال ... (121) ... وبيل بإبله كي يرتعينا
له شهلاء تحدث كل يوم ... (122) ... ونحن كذاك أيضا ما بقينا
وفل بشوكة معه سيوف ال ... (123) ... عدى وثنى رماح الطاعنينا
يديم على الشعيرة أي حرص ... (124) ... ويأثم إن قلاها مستهينا
وفي رمضان أفضل ما يراه الص ... (125) ... ليب ونعم ذخر الذاخرينا
صفحہ 11