يكون بغير مكة ذا اعتمار ... (191) ... ويتركه بها كالمحرمينا وألهاه السفا عن سوم مال ... (192) ... وأبكاه فلم يألف قطينا
ومن ذات السوار يفر بغضا ... (193) ... ومن ذات الشذا حتى يبينا
وإن جرح استقام ونال خيرا ... (194) ... وفداه الأقارب بالأبينا
وعادى الأنثيين فشرداه ... (195) ... عن الأوطان مكتئبا حزينا
ونادى: يا سخينة، فاعترته ... (196) ... سيوف من قريش مصلتينا
وتاه بحجة فغدا بها مف ... (197) ... سدا للحج محتقبا فتونا
وإنسان كسدس الميل طولا ... (198) ... يسبح ربه في الذاكرينا
وأبرص يملأ الأبصار حسنا ... (199) ... وأعور سالم لم يشك عينا
وأعور يرتقي في الجو أيضا ... (200) ... ولست تعيب في عينيه شينا
وإبريق يخاف وحاملوه ... (201) ... كذاك وقد يزين الحاملينا
وأجلح تركب النسوان فيه ... (202) ... إذا نزلت سعاد علت لبينا
وبر فعله أبدا فساد ... (203) ... ومأكول يحب الآكلينا
صفحہ 17