وحش تحسن الصلوات فيه ... (178) ... وحش من سلاح القاتلينا وحدس فيه إذلال وحدس ... (179) ... تراح به المطي إذا عيينا
وحدس فيه إتلاف وحدس ... (180) ... لقوم في سراهم يسرعونا
وسبع فيه عدوان وجور ... (181) ... له مدح الإله الصابرينا
وحسبان يريح المرء حينا ... (182) ... وحسبان يسوق إليه حينا
وحبر قد غدا وجها ورأسا ... (183) ... ووجه قد كساه الحبر زينا
ومنكب فارس رجعوا إليه ... (184) ... إذا اشتجروا فكف الجائرينا
وما إن فيهم ورع ونالوا ... (185) ... بسيرتهم مقام الفائزينا
وأنف تخضع الأقوام ذلا ... (186) ... له وترى السلامة أن تدينا
ويطعم آدما ويجيع حوا ... (187) ... ويقسم ما رأى الحسن الحسينا
وجاء بروضة في ظهره قد ... (188) ... علتها ظبية ملئت قرونا
ويحزنه السواك ويشتكيه ... (189) ... إلى من يرسل الغيث الهتونا
وغسل العرش مفروض عليه ... (190) ... نعم، وعلى جميع المحدثينا
صفحہ 16