کتاب القناعت والتعفف
كتاب القناعة والتعفف
ایڈیٹر
مصطفى عبد القادر عطا
ناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
ایڈیشن
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
پبلشر کا مقام
بيروت - لبنان
اصناف
فَأَخَذَ لُقْمَةً فَرَفَعَهَا إِلَى فِيهِ، ثُمَّ حَدَّثَ نَفْسَهُ، ثُمَّ أَخَذَهَا فَرَفَعَهَا إِلَى فِيهِ، ثُمَّ حَدَّثَ نَفْسَهُ، فَوَضَعَهَا فَطَلَبَهَا فَلَمْ يَجِدْهَا، فَخَطَبَ النَّاسَ فِيهَا، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّقُوا اللَّهَ فَإِنَّهُ مَا لامْرِئٍ مِنْكُمْ إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ، وَوَاللَّهِ، إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَرْفَعُ اللُّقْمَةَ إِلَى فِيهِ مَرَّةً وَمَرَّتَيْنِ ثُمَّ تُقْضَى لِغَيْرِهِ
يَقْسِمُ اللَّهُ الْقُوتَ كُلَّ صَبَاحٍ
٦٢ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " مَا خَلَقَ اللَّهُ فَلْقَ صَبَاحٍ بِعِلْمِ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ، وَلا نَبِيٍّ مُرْسَلٍ مَا يَكُونُ فِي آخِرِ ذَلِكَ الْيَوْمِ، فَيَقْسِمُ اللَّهُ فِيهِ قُوتَ كُلِّ دَابَّةٍ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَجِيءُ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ، وَقَدْ حَمَلَ قُوتَهُ عَلَى عَاتِقِهِ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ بَيْنَ عَاتِقَيْهِ يَقُولُ لَهُ: اكْذِبِ افْجُرْ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَأْخُذُ رِزْقَهُ ذَلِكَ بِكَذِبٍ وَفُجُورٍ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَأْخُذُهُ بِبِرٍّ، وَتَقْوَى فَذَلِكَ الَّذِي عَزَمَ اللَّهُ عَلَى رُشْدِهِ "
٦٣ - وَعَنْ جَابِرٍ، وَأَبِي سَعِيدٍ، قَالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ لَيَتَّجِرُ لِعَبْدِهِ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تِجَارَةٍ حَتَّى يَأْتِيَهُ بِرِزْقِهِ أَنَّى يَكُونُ» فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ مِنَ الأَسْنَابِ؟ قَالَ: «وَإِنْ كَانَ مِنَ الأَسْنَابِ»
- وَعَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أَنَّهُ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي
1 / 40