قناعہ في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

Shams al-Din al-Sakhawi d. 902 AH
85

قناعہ في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

تحقیق کنندہ

د. محمد بن عبد الوهاب العقيل

ناشر

مكتبة أضواء السلف

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

* ورَفْعُ الشحناءِ والتباغضِ؛ لفقد أسبابهما غالبًا. * والحُمَةُ: بالتخفيف السم، أي: ينزع سم كل دابة. * ووضعت الحرب أوزارها، أي: انقضى أمرها وخفت أثقالها حيث لم يبق قتال. * والمعنى في سلب قريش ملكها، أي: لا يصير لها مع نبي الله عيسى اختصاص بشيء دون مراجعته فلا يكون حينئذ معارضًا لقوله ﷺ: "لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي في الناس اثنان" (١). * وفاثور: هو بالفاء، الخوان (٢) يتخذ من الرخام ونحوه، قال الأغلب العجلي (٣): إذا انجلى فاثور عين الشمس. * يقال: هم على فاثور واحد، أي: على مائدة واحدة ومنزلة واحدة، والفاثور (٤) أيضًا موقع (٥)، قال الجوهري (٦):) (وأضافه للفضة لصفائها وقبولها لما يلقى فيها).

= مرفوعًا: "والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم - الحديث - وفيه حتى تكون السجدة الواحدة خيرًا من الدنيا وما فيها". (١) رواه البخاري في الأحكام: (٦/ ٢٦١٢، رقم ٦٧٢١). (٢) الفَاثُورُ: الخوان وهو ما يوضع عليه الطعام عند الأكل (السفرة)، وقيل: هو طست أو جامٌ - زجاج - من فضة أو ذهب. "النهاية": (٢/ ٨٩، ٣٧٣)، (٢/ ٤١٢). (٣) الأغلب بن عمرو بن عبيدة العجلي، شاعر مخضرم معمِر، أدرك الجاهلية والإسلام، واستشهد في نهاوند سنة (٢١ هـ). "خزانة الأدب" للبغدادي: (١/ ٣٣٣)، "الأعلام": (١/ ٣٣٥). (٤) "الفاثور": بعد الألف ثاء مثلثة وواو ساكنة وآخره راء، اسم موضع أو واد بنجد. "معجم البلدان": (٤/ ٢٢٤). (٥) في"أ": (موضع). (٦) إسماعيل بن حمَّاد التركي، الأثراري، أبو نصر الجوهري، إمام اللغة، مصنف كتاب "الصحاح". مات سنة (٣٩٣ هـ). "إنباه الرواة": (١/ ١٩٤)، "السير": (١٧/ ٨٠).

1 / 27