أشراطها) (١).
* ويروى عن كعب الأحبار قال: "تخرج نار تحشر الناس فإذا سمعتم بها فاخرجوا إلى الشام" (٢).
* وهو موضح أخرى لفظها: "تطرد الناس إلى محشرهم" (٣) فالمراد به الشام؛ لأن بها يحشر الناس ليوم القيامة.
* ومنه حديث ابن عمر: "فهلا إلى الشام أرض المنشر" (٤).
* أي: موضع النشور وهي الأرض المقدسة من الشام يحشر الله الموتى إليها يوم القيامة وهي أرض المحشر، وعند خروج النار يقل حينئذ الظهر وتباع الحديقة بالبعير الواحد لكثرة المفتقرين إليه، ولا يلتفت حينئذ (إلى ما ينقله) (٥) من المال، بل يقصد نجاة نفسه ومن يقدر عليه من ولده وأهله، بخلاف طروق غيرها من الفتن كالدجال فإنه لا يلوي فيها عن الأهل فضلًا عن المال، وأما عند حصول الأمن المفرط وذلك في زمن المهدي وعيسى