قناعہ في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

Shams al-Din al-Sakhawi d. 902 AH
119

قناعہ في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

تحقیق کنندہ

د. محمد بن عبد الوهاب العقيل

ناشر

مكتبة أضواء السلف

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

أن يكون رد التوبة والإيمان على من آمن وتاب من المنكرين المكذبين خاصة، فأما المصدقون فإنه تقبل توبتهم وينفعهم إيمانهم قبل) (١). * قال ابن كثير (٢): (وإنما كان هذا الحكم عند طلوع الشمس من مغربها لاقتراب وقت القيامة وظهور أشراطها كما قال: ﴿فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ﴾ (٣)، وقال تعالى: ﴿فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (٨٤) فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ﴾ (٤) (٥). * وربما يستأنس له بما قيل مما هو غريب: (أن الدابة تقتل إبليس) (٦)، وبما قيل مما رفع وهو أيضًا غريب: (أنه إذا طلعت الشمس من مغربها يخر ساجدًا وينادي جهرًا إلهي مرني أن أسجد لمن شئت فيجتمع إليه زبانيته فيقولون: يا سيدهم ما هذا التضرع؟ فيقول: أنا قد سألت ربي أن ينظرني إلى الوقت المعلوم [وهذا الوقت المعلوم] (٧) قال: ثم تخرج الدابة من صدع في

(١) "تفسير القرطبي": (٧/ ١٤٨)، وانظر: "التذكرة" له: (٨٢٧). (٢) إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي عماد الدين، أبو الفداء، الشافعي، الإمام المحدث، المفسر، المؤرخ، الفقيه، وُلد سنة ٧٠٠ هـ، صاحب "التفسير" و"البداية والنهاية" وغيرهما، توفي سنة ٧٧٤ هـ. "الدرر الكامنة": (١/ ٧٧٣)، "شذرات الذهب": (٦/ ٢١٣). (٣) سورة محمد، الآية: ١٨. (٤) سورة غافر، الآيتان: ٨٤ - ٨٥. (٥) "تفسير ابن كثير": (٢/ ١٩٥). (٦) ذكره السيوطي في "الدر المنثور": (٣/ ٣٩٨)، وقال: أخرجه نعيم بن حماد في الفتن، والحاكم في "المستدرك" وضعفه عن عبد الله بن مسعود عن النبي ﷺ. (٧) ساقط في جميع النسخ أكملته من "الدر المنثور".

1 / 61