212

قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية

قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية

اصناف

وبعبارة أخرى تزول مع زوال الجهل، ولذلك ترى أنه كلما أغرقت قرية من القرى في الجهل كثرت فيها الخرافات.

الخرج:

الخرج وعاء من صوف أو قطن ذو جنبتين، يوضع على الحمار أو الحصان أو الجمل أو الكتف، ويأخذه معه من أراد سفرا أو خروجا إلى مكان بعيد، فيملؤه من الأشياء التي يريد إهداءها لبيته: ككيزان ذرة أو شمام أو بطيخ أو نحو ذلك.

وقد اعتاد المصريون أن يغيظوا التجار الشوام الذين يحملون على أكتافهم الصابون ينادون عليه فيقولون «محمود في الخرج» فيغتاظ البائعون من ذلك، ولا أدري ما سبب هذه الكلمة.

وقد يبالغ الأغنياء في الخرج فيطرزونه بالذهب أو الفضة، ويتخذون منه آلة للزينة والزهو، وكثيرا ما يتخذ الخرج أداة من أدوات الحاج عند سفره إلى الحج، ليعود وخرجه مملوء بالهدايا، كماء زمزم وبعض التمر الجاف وبعض الهدايا الفضية، كالدبل والخواتم والسبح.

خرزة البقرة:

يزعم النساء أنه توجد في عنق بعض الأبقار أو بطونها قطعة شحم لها وصفة عجيبة وهي تسمين الهزيلات، ولذلك يرجو بعض النساء الجزارين في البحث عنها، وهي شهيرة عندهن.

وربما كانت أسهل هضما من المفتقة، وقد يصنع بعضهم الحلبة مطبوخة بالعسل بدل خرزة البقرة والمفتقة، ويضيفون عليها أيضا البندق المقشور والسمسم، وهي أخف منها وأصح لقلة لخبطة الأصناف.

وطريقة أكل هذه الأشياء في الغالب أن يؤخذ نصف الرغيف أو ربعه ويحمر، ثم توضع ملعقة أو ملعقتان من المفتقة أو خرزة البقرة أو الحلبة على ظهر الخبز، أو في داخله، ثم يؤكلان معا قطعة فقطعة.

الخزام:

نامعلوم صفحہ