قاعدة حسنة في الباقيات الصالحات

ابن تيمية d. 728 AH
6

قاعدة حسنة في الباقيات الصالحات

قاعدة حسنة في الباقيات الصالحات

تحقیق کنندہ

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

ناشر

مكتبة أضواء السلف

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٢هـ - ٢٠٠٢م

اصناف

٢- وقد ذكرنا ما يتعلق بمعانيها في مواضع (١) . ٣- والمقصود هنا أن نقول: "التسبيح" مقرون بـ"التحميد"، و"التهليل" مقرون بـ"التكبير". التسبيح بحمده سبحانه في القرآن ٤- فإن الله تعالى يذكر في غير موضع "التسبيح بحمده": ٥- كقول "الملائكة": ﴿وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ﴾ (البقرة: من الآية٣٠) . ٦- وقوله: ﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ﴾ (غافر: من الآية٧) . ٧- وقوله: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا﴾ (أ) (طه: من الآية١٣٠) . ٨- وقوله: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ﴾ (أ) (الطور: من الآية٤٨) . الصلاة تتضمن التسبيح بحمده ٩- ولا ريب أن الصلاة الشرعية تتضمن ما أمر به من التسبيح بحمده. ١٠- كما قد بين النبي ﷺ ذلك في مثل حديث جرير المتفق عليه (٢):

(١) راجع: "مجموع الفتاوى" (١٢/٦٧، ١٦/١١٢، ١١٦، ١٧/١٦٩، ١٩/١٢٠، ٢٢/٣٨٩، ٢٤/٢٣١) . (٢) البخاري (٥٥٤) ومسلم (٦٣٣) (٢١١) . "لا تُضَامُونَ": بضم أوله مخففا، أي لا يحصل لكم ضيم حينئذ، وروي بفتح أوله والتشديد من الضم، والمراد: نفي الازدحام. ---------- (أ) في الأصل في بداية الآيتين: (فسبح) بدل (وسبح) وهو خطأ!!

1 / 18