قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح

ابن تيمية d. 728 AH
42

قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح

قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح

تحقیق کنندہ

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

ناشر

أضواء السلف

ایڈیشن نمبر

الأولى ١٤٢٢هـ

اشاعت کا سال

٢٠٠٢م

اصناف

ظهورهم بحائط المدينة، فحمل رجل على العدوِّ؛ فقال الناس: لا إله إلا الله، يلقي بيديه إلى النهلكة؟! فقال أبو أيوب: إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار لما نصر الله نبيه ﷺ وأظهر الإِسلام، قلنا: هلُمَّ نقيم في أموالنا ونصلحها، فأنزل الله ﷿: ﴿وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ (البقرة: من الآية١٩٥) . فالإِلقاء بالأيدي إلى التهلكة: أن نقيم في أموالنا ونصلحها وندع الجهاد، قال أبو عمران: فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل الله حتى دفن بالقسطنطينية ". قال الترمذي:"هذا حديث حسن غريب"١ من فضائل أبي أيوب الأنصاري ٩٣- وأبو أيوب من أجل السابقين الأولين من الأنصار قدرا وهو الذي نزل النبي ﷺ في بيته لما قدم مهاجر من مكة إلى المدينة، ورهط بنو٢ النجار هم خير دور الأنصار كما أخبر بذلك النبي ﷺ، وقبره بالقسطنطينية.

١ رواه أبو داود (٢٥١٢) والنسائي في الكبرى (٢٩٩، ١٠٢٩) والترمذي (٢٩٧٢) والطيالسي (٥٩٩) وصححه ابن حبان (٤٧١١) والحاكم (٢/٨٤، ٢٧٥) وصححه الألباني في الصحيحة (١٣) . ٢

1 / 60