البيوع المحرمة والمنهي عنها

Gamal Abdel Nasser d. Unknown
92

البيوع المحرمة والمنهي عنها

البيوع المحرمة والمنهي عنها

ناشر

دار الهدى النبوي،مصر - المنصورة سلسله الرسائل الجامعيه

ایڈیشن نمبر

الأولى ١٤٢٦ هـ

اشاعت کا سال

٢٠٠٥ م

پبلشر کا مقام

٣٧

اصناف

بالتحريك، وتصغير الدم دُمَىُّ، وجمعه دماء"١. وفي المصباح المنير: "دمَى الجرح دَمىً من باب تعب، ودميًا أيضًا على الصحيح خرج منه الدم فهو دم.... ويقال أصل الدم دَمْى بسكون الميم، لكن حذفت اللام وجعلت الميم حرف إعراب، وقيل الأصل بفتح الميم ويثنى بالياء فيقال دميان، وقيل أصله واو ولهذا يقال دموان، وقد يثنى على لفظ الواحد فيقال دمان"٢. فالدم من حيث وصفه عند علماء اللغة يقوم على وصف مهم وهو الحمرة، على اختلاف درجاتها خاصة ما كان منها شديدًا في حمرته، والوصف الآخر هو السيلان بحيث يكون جاريًا في عروق الحيوان وغيره من كل ما هو حي. والمسفوح في اللغة: هو المصبوب أي المراق المنصب. فقد جاء في المصباح المنير: "سفح الرجل الدم والدمع سفحًا من باب نفع صبه وربما استعمل لازمًا فقيل سفح الماء إذا انصب فهو مسفوح وسافح، وسافح الرجل المرأة مسافحة وسفاحًا من باب قاتل وهو المزاناة، لأن الماء يصب ضائعًا، وفي النكاح غُنْية عن السفاح، وسفح الجبل مثل وجهه وزنًا ومعنىً"٣. فالسفح هو الصب والإراقة والانصباب، وهو في كل هذا معناه الجاري المهراق، فالدم هو الدم الجاري من مورده عند موجب هذا وتحقق سببه. الدم المسفوح في عرف الشرع: هو الدم الجاري المسال وهو المهراق أو المصبوب والمنصب وهو الدم الذي جرى بعد موجب خروجه وهو الذكاة. فقد جاء في مواهب الجليل: " ... قال في التوضيح: المسفوح: الجاري"٤.

= وأحد أئمة الأدب والأخبار مولده بالبصرة سنة ٢١٠؟ ووفاته ببغداد سنة ٢٨٦؟. راجع: الأعلام للزركلي ٧/١٤٤. ١ محمد بن أبي بكر الرازي: مادة دم صفحة ١١٢. ٢ أحمد بن محمد الفيومي: مادة دم صفحة ٢٠٠. ٣ الفيومي مادة سفح صفحة ٢٧٨. ٤ الحطاب ١/٩٦.

1 / 98