نزہت ناظرین

Mar'i al-Karmi d. 1033 AH
205

============================================================

ويجب على السلطان، اقامة الحدود على المشروف والشريف، والقوي والضعيف، ويكون السلطان شديدا فى اقامة الحد ، لا تاخذه رافة فى دين الله، فيعطله، ويكون قصده رحمة الخلق بكف الناس عن المنكرات، لإشفاء غيظه وارادة العلو، فان اقامة الحد رحمة من الله بعياده مولا يحل تعطيله بعد بلوغه اليه لا بشافعة ولا بهدية، ولا غيرهما،ولا تحل الشفاعة فيصومن عطله لتلك، فعليه لعنة الله، وفي حديث أبى داود: من حالت شفاعئه نون حد منن خذود الله، فقذ ضادا الله في امزهه ومن خاصم في باطل، وهو يعلم ملم يزل في سخط الله حتى ينز ع(1)، ولما شقعوا عند التبي، صلى الله عليه وسلم في المغزومية التي اراد قطع يدها، غضب،وقال لإسامة(2): اتشقع في حد من حدود الله؟ إنما هلك بني اسرائيل، أتهم كانوا اذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد، والذي نفس ممد بيده لو آن فاطمة بنت محمد سرقت، لقطعت ردها(3).

1- الحلق ب ج 85- و ح: للحلق زا/ لا شفاء ب ج د و زح: لا شفاه ه_ 4- وارادة ب د هو زح: وارادة ج/ العلو فإن ب ده زح: الملهوفات ج وال الحدب ج وهوح: الحدود ز 5 ولا غيرهما ب ج وهو ح: ولا غيرها ز 2- في آمره ب ج دهو ز ح: اب داود اايعلم ب ج دهو زح: بعلمه اي داودار سحط ب دهزح ابي داود : غضب ج و 8 برع ب ج د هو زى: * عنه آبي داود 9غضب ب ج دهو ز: غضراع ا(ايشفع ب ج دهر ح: تشفع ز بنى بنر هسه بنوا ب د و ز 4 ننس حمدب ج دو زك: نفسى هاا لقطعت يدها ب ج دو ز :ه (1، رواه ابر داود 1286/2رقم 3066 كا نصه: عن عبد الله بن عمر : تمن حات شفاعته دون حد من حدود الله نقد ضاد الله، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه، لم يزل في سحط الله حى يترع عنه، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه، أ سكنه الله ردغة الخبال عصارة أهل النار- حتى تفرج مما قال".

(12 أسامة: هو أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل، يكنى أبا محمده وقد ولد في الاسلام وقد اعتزل أسامة الغتن بعد مقتل علمان بن عفان ترفي سنة ) هه /473م. ينظر: ابن عبد البر 1/ 75-78؛ ابن حجر الصسقلاي الاصابة 1/ 31.

(3 رواء مسلم في كتاب الحدود 186/11 بلفظة فكلمه أسامة، فقال رمول الل صلى الله عليه وسلم: آتشفع في حد من حدود اللك ثم قام، فاحتطب، فقال: أيها الناس، إلما أهلك الذين قبلكم أهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تر كوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله لو آن فاطمة بت حمد سرقت لقطعت بدها".

صفحہ 205