============================================================
المسؤولين في الدولة المملوكية(1) 2 - القاضي إبسراهيم بن عبد الله المعروف بجمال الكفاة (ت 745)، قبطي الأصل، تدرج في مناصب عدة ابرزها نظر الخاص التي وليها إثر مقتل القاضي شرف الدين النشو (ت 740)، ثم أضيف إليه نظر الجيش(2).
3 - الشيخ فتح الدين ابن سيد الناس (ت734) علامة عصره، الأديب الناظم النائر، وشيخ الحديث بالسديار المصرية، له عدة مصنفات منها: كتاب في مدح الرسول مرتب على حروف المعجم بعنوان: "بشرى اللبيب بذكرى الحبيب" ، و نور العيون في سيرة الأمين والمأمون". وقد كانت تجمعه بالمؤرخ صلة ومودة وتردد مما رسخ العلاقة بينهما، وقد بالغ المؤرخ في إظهار إعجابه بالشيخ ابن سيد الناس، وافرد له ترجة وافرة(3) ، اشار فيها إلى انه قد وضع كتابا جعله مختصرا لكتاب ابن سيد الناس في مدح البي ومدح الصحابة، "وله اشياء من مدح النبي ، ومدح الصحابة اختصرناه "(4)، الأمر الذي جعلنا نرجح ان الشيخ فتح الدين كان أحا مشايخ اليوسفي - صلاح الدين المغربي ، رئيس الأطباء " ت 776) الذي كان مشرفا على صحة الامير سيف الدين بكتمر الساقي في مرضه، ومطلعا على خفايا علاقته مع الملك الناصر(5)، حتى أن بعضهم رماه بتهمة التسبب بوفاة بكتمر بايعاز من السلطان ، وقد أشار المؤرخ إلى ذلك بقوله(1) : "وبقي (1) المخطوط: 36ظ، 41 و، 43ظ.
(2) الشجاعي1: 275؛ المقريزي 67a :3/2 - 676؛ ابن اياس 1/1: 502.
(3) المخطوط: 6ظ- 69و.
(4) المصدر نفسه: 61و.
5) أيضا: 16و.
(6) أيضا: 26ظ، 27 و - ظ.
صفحہ 49