============================================================
بالنساء، وهو على اعتماد المغل وأهل البلاد قي أمر دينه، وبقي مدة في مصر إلى أن عرف الإسلام وتحققه، وتوفي على خير وإيمان- تغمده الله برهته- (و) توفي(1) الأمير سيف الدين ألماس الحاجب كان من المماليك 51 و الساصرية وتنقل من الجاشتكيرية // إلى الحجوبية، وكبر عند السلطان و قربه إلى أن اتفق له عند حضوره من الحجاز الشريف مااتفق، وقد ذكرنا من ترجمته ما يغني وكذلك أخوه(1)، وتوفي الإثنين مقتولين - تغمدهم الله بالرحمة- وأيضا توفي جمال الدين يوسف(2) أمير طبر(4) وكان هذا الرجل من اكابر أهل المروءات والعصبية، وكان كثير اللهو منعكف على الطيبة، وبلغ من أمرها ما لا يوصف، حتى آنه كان له خيمة في الجيزة من العام إلى العام، ولم يسدع أحد من أهل السطرب الحسن ولا شيء مستحسن إلا وأحضره مع طرف وكيس ولطف وذكاء. وكان يروي أشعار العبب وغيرها، ويحفظ شيء من الموسيقى، وكمانت له زوايد هزلية نذكر بعضها، كان له مغنية تعرف بعروس الحولى حجت في تلك السنة واتخذ () توفي خنقأ في ليلة 12 صفر من السنة (وقيل في السنة السابقة)، ودفن بجامعه بالشارع خارج باب زويلة. وكان أغتما لا بعرف العربية. انظر ترجمته في: الجزري: 303، 382، الفدي، الواني : 370 - 371؛ ابن حبيب، درة 2: 235ظ - 236و والتدكرة 2452؛ المفريزي 75:2/2؛ ابن تغري بردي، النجوم 9 : 301 - 302 والمنهل الصاني (ترجمة الماس).
(1) ويدعى الأمير سيف الدين قرا، وقد سبقت ترجمته في الصفحة 167، حاشية رقم4 (3) يوسف بن علم الدين سليمان، الأمي جمال الدين، توفي ليلة السبت 13 جمادى الآخرة من السنة/19 شباط 1334، وكان امير عشرة.
المقريزي 2/2: 376 (4) عرفه القلقشندي بأنه علقب على الذى يتحدث على الطبودارية الذين يحملون الاطار (الفؤوس) حول السلطان في المواكب وتحوها.
القلقشندي: 462.
صفحہ 213