============================================================
غرم عليها مال عظيم فأعجب (السلطان ذلك)(1) وأنعم عليه بألف دينار، ولم يسمع عن الملك الظاهر إتعام أكثر منه في مثل بين القصرين نحو الفدانين بالقصبة وداخلها اصطبل ويستان وحمام إلى جانبها(2). ورسم السلطان // 29 ظ اللنشو أن يرصد نفسه للأصناف الذي تحتاج إليها، وتكفل النشو بأمرها.
ال وشرع في طرح الأصناف وغيره وتحصيل الأموال، ووقع بالناس ظلم عظيم وعانت من كثرة الرمي والطرح.
ذكر دخول سنة آربع وثلاثين وسبعماية وحوادثها قبض فيها على الأمير سيف الدين الماس الحاجب(3، وعلى أخوه(4)، كان اتفق القبض عليه أسباب اتفقت نذكرها، اولها لما حج السلطان ورسم أن يكون مقيم [في دار النيابة](5) بالقلعة، [و) كان بينه وبين الأمسير جمال الدين(2) نايب الكرك مودة ومحبة كل منهم يميل بها إلى صاحبه، فكانا يكثران العرسل بينهما بالرسل، وكان آقبغا عبد الواحد(7) مقيم داخل (1) ساقطة من متن الأصل ومستدركة على الهامش بالقلم نفسه.
(1) عبارة المقريزي كما يلي: *وعد هذا من اعظم إنعام السلطان، فجاء سعة هذه الدار باصسطبلها وبستانها والحمام بجانبها نحوفدانين".
المقريزي، الحطط 69:2.
(3) سترد ترجمته في وفيات هذه السنة، وعن تاريخ القبض عليه قارن بابن الدواداري 9: 373.
(4) ويدعى الأمير سيف الدين قرا، قتل سنة 1333/734 - 1334 .
الصفدي، الوافي 371:9؛ المقريزي 9/2: 365 .
(*) أضيف ما بين المعقفين بعد مراجعة المقريزي. قارن بالصفدي، المصدر نفسه.
(1) سترد ترجمته في وفيات 736.
(7) أقبغا عبد الواحد، الأمير سيف الدين التاصري، وهو أخو الخوندة طغاي زوجة السلطان الناصر محمد بن قلاوون الذي رقاء إلى أن صار استادار ومقدم المماليك وشاد العمائر، ثم ولي بعد وفاة الناصر تيابة حص توفي بحسه بالاسكندرية سنة 1343/744 - 1344، وإليه تنسب المدرسة الأقبغاوية بجوار الجامع الأزهر الصفدي 3049 - 305 المقريزي /3: 660؛ ابن حجر 1 : 391؛ ابن اياس .94:11
صفحہ 167