لكن، بفضل الله، قد أضحتْ "النزهة" -في نظري- بهذه الطبعة مجالًا للدرس والنزهة!
ومن الجديد في الطبعة الثالثة:
١ - مَزيدٌ مِن المراجعة والتدقيق والإيضاحات، وإصلاح ما كان مِن خللٍ في ضبط الكلمات في الطبعة السابقة، إضافةً إلى بعض التعديلِ وبعض التنسيق للكتاب، والإفادة مِن الملحوظات المفيدة، التي أبداها -مشكورًا- بعض الإخوة الفضلاء، جزاهم الله خيرَ الجزاء.
٢ - إضافةُ مزيدٍ مِن الاستدراكات على بعض كلام الإمام ابن حجر في النزهة وبعض إطلاقاته -مع التقدير والإجلال لهذا الإمام العظيم، ﵀ إضافةً إلى مزيدٍ مِن استجلاء فرائد دِقّتِهِ وروائع تحقيقه، وهو إمامنا المبجّل، سواءٌ وافقْنا رأيه أو خالفناه، والفضل لله أَوّلًا، ثم له ثانيًا في كلا الحالين.
٣ - إضافة بعض الحواشي الجديدة.
٤ - مراجعة ترجمته، بشيءٍ مِن التعديلات.
٥ - تجديد قائمة "الاستدراكات" و"التوضيحات"، وفصْلهما عن بعضهما.
٦ - تجديد فهرس المصطلحات؛ تدقيقًا، وتعديلًا، ويَعْلمُ الله كم أَخذ هذا مِن الجهد والوقت، ومعَ ذلك لم يأتِ بالدقة التي أردتُها؛ بسبب كثرة التكرار للمواضعِ التي وردتْ فيها المصطلحات أو الكلمات المتوافقة صورتُها معها، ككلمة " الحديث" تكررت فيها نحو ٢٥٠ مرّةً، لكني قاربتُ ما استطعتُ
1 / 4