../kraken_local/image-079.txt
اشبق، فينبغي أن يخرج في الحال، كما تخرج الفضلة الرديئة من الاستفراع السهل، لأن في (28) احبسه ضررا عظيما (1) . وليس للجماع وقت مقدر إلا في الحال، ولوكان في السنة مرة واحدة، خصوصا لصاحب المزاج الصفراوي والسوداوي، لأن كثرة الجماع يضرهما ضررا اعظيما، وذلك لقلة الرطوبة . فأما الدموي والبلغمي، فإن كان فيهما قدرة على كثرة الجماع (20) فالأصلح لهما في الأسبوع (مرة أو مرتين) (2).
(57) ولا يكرر الجماع في اليوم والليلة، لأن المني من خالص الغذاء هومادة الروح. فإذاكرر (3) الرجل الجماع استفرغ المني أولا ، ثم يأخذ في إخراج دم الغذاء والرطوبة الأصلية ، ل افيكون ذلك سبب الهلاك والعطب. ولايجامع عقب التعب، ولا في الهم والغم، ولاعقب الواء [والافراط في الجماع] (4) يورث الفالج، ويضعف قوة البصر. وإن كثرة الجماع تورث الهرم وتسرع الشيب قبل وقته.
ولايجامع في الماء، فإن حكماء الهند يكرهونه، ويحكمون عليه بعدم اللذة . ولذلك لم اضعوا له صورة في كتبهم . وبعضهم يقول : لايؤمن دخول الماء في أحد الفرجين فيورت ررا عظيما ووأحسن الجماع [الذي لا] (5) يعقبه رعدة وضيق نفس [وموت أعضاء] (7) وغشيان.
وويضر بالمنكوح [وإن كان محبوبا] (6).
وأما صفة رحم المرأة فإن خلقتها من المرأة كالكيس . وهي عضلة وعصب وعروق.
ووأس أعصابها في الدماغ . وللفرج فم [بحذاء قبلها](7) وقرنان شبه الجناحين (8) ، يجذب 1- في النسختين : ضررعغليم 2 - في د: مرتين أوثلاث.
3 - في د: أعاد.
4 - اضافة من د. وفي ب: فإنه 5- اضافة من.
6 - اضافة مند 7 - اضافة من د 8- في النسختين: الجناحان.
نامعلوم صفحہ