نزہت مقلتین

ابن طوير d. 617 AH
142

نزہت مقلتین

اصناف

============================================================

تزهة القلثين د انحنار الثولنين روائح أبيه ، وكان اكثرهم غلمان أبيه وجده وأولاد غلمانه، وتكائر الجند حتى قوى الأمر وتقدم إلى باب الذهب وكثر اللغط فآخنوا السيوف من السيوفيين ونهبوا من باب الفتوح إلى باب زويلة، ونهيت القيسارية() وكان فيها ما يملكه أهل القاهرة لأنها كانت مخزنهم، وكان هذا أؤل حادث حدث بالقاهرة والنهب والعلمع، فعندما راه رضوان ومن معه وقد كانوا كرهوا وزارة هزبر الملوك )(1) توائبوا إليه وقالوا : هذا الوزير ابن الوزير ابن الوزير، نأراد الإفلات منهم للأمير رضوان بن ولخشى آته شارب دواء فلم يقبل منه ، وطلب فى الحال له خيمة وبيت صدر، فضربت فى جانب من بين القصرين فدخلها وقام الصنالح(2) وثار العسكر للموافقة على وزارته واثفقوا على الرضيا به وقالوا: لا سبيل أن يلى علينا هذا الفاعل الصانع، وأعلتوا بشتمه وغلقت (5 ابواب القصر ظاهرا وباطنا . فأحضر جماعة من العسكر(14 سلالم ووضعوها 0 إلى جهة طاقات منظرة القصر واطلعوا عليها اميرا يقال له (10 ابن شاهنشاه، فجاءه أستاذو الخليفة فأتكروا عليه هذا. فقال : ياقوم، هذه فتتة تقوم ما يسواها هذا الذى خلعتم عليه، ويحصل من ذلك على الخليفة من الغرامة (7 0 وسوء أدب جقال العسكر مالا يتلاف، وما هذا منى (5) والله نصيحة لمولانا، فاننى قد علمت من رأى القوم ما لا علمتم، آخبروا مولانا عنى 3)م شرغام وأسحابه (4) ف المقفى : صبع5) م : العوام:(0)م: ( التبارية لم يرد فا ذكر ف غير هذا وواضح انه من صميم كلام ابن الطوئر وإن كان أسقطله ابن الفرات الن (4) مكذا بالأمسيل ولم بيق الحدث 10 ما ببن المعتوفتين ) اورده المقريزى ف المتفى( الليبة) 4و عنه، أو المقصود أنه الساخ لذلك:

صفحہ 142