============================================================
نظم النالين ورسومهم فى مهسر 1285/684 باسم المجلس الحيرى بكمين"(1، ولكن كان يكتفى فى أغلب الأحيان بإطلاق كلمة " المجلس" فقط للتدليل على طراز " الحيرى والكمين " الذى أحدثه المتوكل(2) . يدل على ذلك ما ذكره الأمير أسامة بن منقذ فى سيرته الذاتية يقول : إنه اثناء إقامته بالقاهرة انهزم رجل سودانى إلى علو داره والرجال بالسيوف خلفه، فأشرف على " القاعة * من ارتفاع عظيم .... ثم قفز من السطح على شجرة تبق فى الدار" ثم نزل ودخل من 5كم مجلس قريب منه..."2. كما أن وثيقة الجنيزة المؤرخة فى سنة 1190/586، والسابق الإشارة إليها، تصف إحدى دور الفسطاط بأنها خوى قاعة عريضة مكؤنة من مجلسين متقابلين، وتشير كذلك إلى الكمين والأبواب ولكنها لا تشير إلى الرواق الذى يبدو أنه استعيض عنه بطريقة ما بلفظ " قاعة" وهو اللفظ الذى أصبح يدل فيما بعد على المجلس(1). وتبعا لحجج الأوقاف فقد تحول الكثير من" المجالس" فى فترة متاخرة إلى "ايوانات "(2).
السهدلا والشباك والإيوان فى أثناء وصفه ليوم غرض الخيل" ، وهو اليوم الذى يسبق الاحتقال بركوب أؤل العام، يقدم لنا ابن الطوير وصفا لدهليز باب الملك حيث كانت توجد و الهدلا و" الشباك"، اللذين يتوصل إليهما من باب العيد .
وباب العيد هو باب القصر الذى كان يخرج منه موكب الخليفة إلى مصلى العيدين يومى عيد الفطر وعيد الثخر. ويدخل منه الوزير ورجال الدولة إلى 1007.36 1.10 .6 السامرانى- بمروت 1987) 22.
r. 1006011 100ح .1 260 0036 d. 1.1.1. 1006036 (3) أسامة بن متقد : الاعتبار (تحتيق فاسم
صفحہ 107