نزہت الارواح

شہرزوری d. 687 AH
147

نزہت الارواح

اصناف

انزنهة الارواح (آداب سقراط الحكيم الزاهد المتأله) ج-1 يكرهه إلا من كتر جوره وقل عدله . و1 قال : ما ابين فضيلة الموت إذا كان ايبا للنقلة من عالم الذل إلى عالم العز، ومن عالم الفناء إلى عالم البقاء ل او من عالم الجهل إلى عالم العقل ، ومن عالم التعب إلى عالم الراحة.

قال : ولو لم يكن للوت1 فضيلة إلا الراحة2 من لا ينصف من أضدادك، ولقاء" أهل العدل من أشكالك . وقال : ما أسهل الموت على من أيقن بما بعده ، وما أصعب الموت على من شك فيما بعده . وقال : من الموت طابت احياته طابت4 ميتتسه . وقال : الموت امان من او موصل إلى النعيم والفوز . وقال : الموت خير من المقام فى دار الهوان.

قال : الموت راحة لمن كان عبد شهوته : ومملوك هواه، لانه كلما طالت" حياته كثرت سيئاته ، وأثبتت8 في العالم جناياته . و1 قال : 1139 من كان شريرا فالموت سبب راحة العالم من شره . و1قال: الموت محمود على كل حال للبر والفاجر ، فاما البر فيصل إلى اما قدم من جميل أفعاله ويلتق مع محمودى إخوانه، واما الفاجر فستريح10 العالم من فجوره [ وثقل -11] 12 يزيد وزره12. وقال :1 الموت بشرى للعاقل وعظة للجاهل . و قال : الحياة تجور13 في القضاء بين الاحياء، والموت يساوى فى القضاء بين الاموات . وقال: (1) ليس فى م (3) في س: الزام (3) فى م وس : اما (4 -4) فى م : حيلة طلبت (5) فى م : ميقة، وفي س : منيته (6) في م : شهوت (7) ف م : طالب (8) في م : اتبت (9) في س : حمود (10) فه م : فيسربح (11) من ا، و في م: ويقبل، وقدسقط من الأصل (12-12) ف م نيريده و ورده.: من 146 (13) في م : تجوز

2 2 1

نامعلوم صفحہ