نزہت الارواح

شہرزوری d. 687 AH
146

نزہت الارواح

اصناف

انزنهة الارواح (آداب سقراط الحكيم الزاهد المتأله ) ج- اطالبها، فنصيحتها لتاركها1 ما تريه من تغيرها2 بأهلها ، وغشها لطالبها/4 اما تذيقه * من لذة ساعتها شم تعقبه مرارة طعمها وسوء منقليها. و قال : من آراد آن يستعمل الحق بأكثر مما يستعمله الملك فاياه واخدم الموك ، فان آراد أن يخدم الملوك فليستعمل القدر الذى يستعمله الملك امن الحق ، ولا يتجاوزء فانه متى تجاوزه فليعلم أنه قد ناقض" الملك .5 كان يقول : فئة8 الحكماء4 مخدومة ، ومن حدم غير ذاته فليس بحر او كان يقول: ما الإيمان إلا ما يصح ، ولا العمل إلا6بما يحل9 ، ولا الابتداء إلا 0فيما يوقن10 فيه بحسن العاقبة . و4 قال له رجل : ما أشد قرك يا سقراط ؟ فقال له : لو عرفت الفقر اشغلك التوجع لنفسك عن الوجع لسقراط . وقيل له : ما أقرب شىء ؟ قال : الأجل ، وما أبعد 10.

اشء؟ قال : الامل؛ و ما آنس11 شيء؟ قال : صاحب12 الرأى13 ؛ وما اوحش شيء؟ قال : الموت؛ و4 قال : ما14 آعجب العجب؟ قال : اقل ياسف . و قال : من أمات نفسه موتا طبيعيا كان جسمه قبرا و من امات نفسه موتا إراديا ! كان موته الطييعى حياة لنفسه أبدا . و4 قال:/135 أفضل من استشير فى كل وقت الزمان . و4 قال : أحسن الناس صورة15.

اعلمهم5 بما يوجبه3 الحق . و4 قال : الموت حق واجب ، وليس (1) من م ، وفى الاصل وس : يريه (2) فى م : بغيرها (3) فى النسخ كلها : يذيقه.

(4) ليس فى م (5) فى م : لا ييجاوزه (6) فى م : يجاوزه (7) فى م : ناهض .

(8) من س ، ووقع فى الأصل : الفئة، و فى م : البتة (9 -9) في م : انما صل (10-10) في م : حالون (11) في م وس : ائيس (12) من م وس ووقع فى الأصل : الصاحب (13) ف م وس : المؤانى (14) فى م : من (15) ف م : اعملهم ، وفي س : حملهم (16) ف م : يوجعه 14

نامعلوم صفحہ