عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي إلى بعيره.

وروى عبادة بن الصامت قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى بعير من المغنم، ثم مد يده فأخذ قرادة من البعير، فقال: ((ما يحل لي من غنائمكم مثل هذا، إلا الخمس وهو مردود فيكم)).

وعن جابر دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم البيت يوم الفتح فصلى فيه ركعتين.

وروى ابن عمر وغيره أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى في الكعبة.

وروي أن عائشة جعلت سترا فيه تصاوير إلى القبلة، فأمرها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنزعته وجعلت منه وسادتين، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يجلس عليهما.

وروى أسامة بن زيد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه دخل الكعبة فرأى فيها صورا، فأمرني فأتيته بدلو من ماء فجعل يضرب به الصور، ثم يقول: ((قاتل الله قوما يصورون ما لا يخلقون)).

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((أتاني جبريل، فقال: يا محمد، جئتك البارحة فلم أستطع أن أدخل البيت؛ لأنه كان فيه تمثال رجل، فمر بالتمثال فليقطع رأسه، حتى يكون كهيئة الشجر)).

وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان إذا صلى غرز بين يديه عنزة.

وروي عنه صلى الله عليه وآله وسلم : ((إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئا، فإن لم يجد شيئا فلينصب عصا، فإن لم يكن معه عصا فليخط خطا، ثم لا يضره ما يمر أمامه)).

عن علي عليه السلام قال: كانت لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عنزة يتوكأ عليها، ويغرزها بين يديه إذا صلى، فصلى ذات يوم وقد غرزها بين يديه، فمر كلب، ثم حمار، ثم مرت امرأة، فلما انصرف قال: ((قد رأيت الذي رأيتم، وليس يقطع صلاة المسلم شيء، ولكن ادرأوا ما استطعتم)).

صفحہ 90