AUTO النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

تأليف العلامة حمود بن عباس المؤيد

من إصدارات

مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية

أعد هذا الكتاب إلكترونيا

قطب الدين بن محمد الشروني الجعفري

للتواصل

[email protected]

صفحہ 1

AUTO ترجمة المؤلف

| AUTO ترجمة المؤلف

اسمه: حمود بن عباس بن عبد الله بن عباس بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن الحسن بن الإمام المؤيد بالله محمد بن الإمام المتوكل على الله إسماعيل بن الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد رضوان الله عليهم أجمعين.

مولده: ولد عافاه الله عام 1336ه في قرية العتمة ناحية غربان من بلاد ظليمة في حاشد؛ لأن أباه كان عاملا ببلاد ظليمة ولم يلبث عافاه الله فيها إلا قليلا.

النشأة العلمية: في جراف صنعاء إلى سن الزهور، وهو في تردد مستمر من الجراف إلى جامع صنعاء لتجويد القرآن الكريم، وأول من استفتح القرآءة -قرآءة القرآن والهجاء- عنده هو الحاج محمد بن يحيى بن هادي عرهب في الجراف، وعند السيد هاشم بن حسين مرغم ووالده حسين مرغم، وعند بلوغه التاسعة من العمر، أرسل والده رجلا من بيت الشاش من جبل غواص ظليمة وآخر معه ومع الموكوب، وذهبا به وبصنوه أحمد عباس ! إلى عالم في ظليمة اسمه سيدنا محمد أبو راويه، فقرءا لديه القرآن، وتغيبا ملحة الإعراب، ومتن ابن الحاجب، ولبث في ظليمة أكثر من ثلاث سنوات، وبعدها عاد إلى جراف صنعاء، وواصل مسيرته التعليمية في تردد يومي إلى الجامع الكبير بصنعاء لسماع القرآن عند أكثر من شيخ، وقرآءة الكتب البدائية في عدة فنون، وسنذكر إن شاء أسماء من وصلنا من المشايخ (.

وبعد ذلك يسر الله له دخوله المدرسة العلمية المعروفة بصنعاء والالتحاق بالشعبة الثانية في سنة 1350ه تقريبا... وكان يطلب الإذن من القائمين بالمدرسة للخروج منها بين العشائين ليدرس عددا من العلوم في عدد من مساجد صنعاء لدى عدد من مشائخ العلم (.

ذكر مشائخه: الحاج محمد بن يحيى بن هادي عرهب، السيد هاشم بن حسين مرغم، ووالده حسين مرغم، وسيدنا محمد أبو راويه، وسيدنا أحمد وحيش، وسيدنا محمد بن حسين الأكوع، والقاضي العلامة حسين بن أحمد السياغي، هؤلاء قبل الدخول في المدرسة العلمية.

صفحہ 2

صفحہ 3

ومشائخه في المدرسة العلمية هم: السيد العلامة عبد العزيز بن علي بن عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المهدي أحمد بن الحسن. والقاضي العلامة علي بن عبد الله الرضي، والقاضي العلامة عبد الله بن أحمد الجنداري، والقاضي علي بن أحمد الجنداري، والسيد العلامة عبد القادر بن عبد الله بن عبد القادر -عمره الله-، والسيد العلامة يحيى بن محمد الكبسي، والسيد العلامة مطهر اللساني، والسيد العلامة الشهير أحمد بن علي الكحلاني، والسيد العلامة أحمد بن عبد الله الكبسي، والسيد العلامة علي بن محمد بن حسين بن عبد الله بن المهدي عباس، والسيد العلامة علي الشهيد، والسيد العلامة محمد بن حسين موسى، والسيد العلامة علي بن أحمد عقبات، والعلامة لطف بن إسماعيل الفسيل، والسيد العلامة محمد بن علي الشرفي، والقاضي العلامة يحيى بن محمد العنسي، والعلامة حسين بن يحيى الواسعي، وصنوه الرحاله، والعلامة سيدنا علي بن محمد فضه، والعلامة علي بن عبد الله الآنسي، والقاضي العلامة العلامة سيبويه زمانه وأخفش أوانه عبد الله بن أحمد السرحي، والعلامة الفخري عبد الله بن عبد الكريم الجرافي، والعلامة النحرير سيدنا علي بن حسين سنهوب، والعلامة الجمالي علي بن هلال الدبب، وصنوه السيد العلامة عبد الله بن عباس المؤيد -عمره الله- والسيد العلامة علي بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن المهدي أحمد بن الحسن، والسيد العلامة علي بن إسماعيل بن عبد الله بن عباس بن عبد الله بن يوسف المؤيد، والسيد العلامة يحيى بن محمد الكبسي الذي كان ساكنا بالروضة، والسيد العلامة محمد بن عبد الله الديلمي -كان بقرية القابل- والسيد العلامة مفتي عصره أحمد بن محمد زبارة، والسيد العلامة عبد الرحمن بن محمد المروني -كان ساكنا بالمرون من بلاد آنس- والقاضي العلامة يحيى الأشول -كان ساكنا بمعمرة من بلاد الأهنوم- والعلامة أحمد بن عبد العزيز -عمره الله- كان حاكم القصر بصنعاء، والسيد العلامة محمد بن محمد المنصور -عمره الله، والسيد العلامة قاسم بن إبراهيم، والقاضي العلامة حسن بن علي المغربي، والعلامة محمد بن سالم البيحاني، والعلامة عبد الرحمن بن أحمد السياغي، والعلامة عبد الله بن عبد الرحمن العلفي، والقاضي العلامة مطهر حنش، والسيد علي الطائفي، والقاضي العلامة الصفي أحمد الجرافي والعلامة عبد الله العزب وغيرهم.

صفحہ 4

AUTO ما قيل فيه من عدد من العلماء:

| AUTO ما قيل فيه من عدد من العلماء:

قال عنه السيد العلامة علي بن محمد الشرفي ! من كلام طويل:

((السيد السند، والمرشد المعتمد، الداعي بالعلم والموعظة الحسنة إلى الواحد الأحد، الذي أفنى شرخ شبابه وريعان قوته في العلم وطلبه والعبادة والعمل الصالح... إلى أن قال فيه:

كينعي زمانه، وابن أدهم أقرانه، ويوسف إخوته وإخوانه، وزين العابدين في عصره وأوطانه...)).

وقال عنه مفتي الجمهورية السابق السيد العلامة أحمد بن محمد زبارة !:

((أمضى عمره في الدرس والتدريس والوعظ والإرشاد والإفتاء والإصلاح بين الناس وفصل خصوماتهم بالحق بدون أي غرض أو أجرة، وإنما أعماله كلها خالصة لوجه الله فلذا وثق به المؤمنون وانتفعوا به)).

قال عنه السيد المولى العلامة محمد بن محمد المنصور -عافاه الله في الدارين وأطال عمره:

((هو الأستاذ لما أعلم من فقهه وتقواه وجودة فهمه، وحسن استنباطه واشتغاله بالطلب من مستهل حياته.....)) إلخ كلام العلماء فيه.

وإنما أحببنا ذكر ذلك والذي يليه ليقتدي المقتدون وليسارع إلى الفضيلة المسارعون، وليتنافس في ذلك المتنافسون، وما عند الله خير للأبرار، وتصديقا بقول الله سبحانه: {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين}[القصص:83].

صفحہ 5