نور اسنا
النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء
اصناف
باب أوقات الفضيلة والكراهة
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((خير الأعمال الصلاة، في أول وقتها)).
عن ابن مسعود سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أي الأعمال أفضل، قال: ((الصلاة لأول وقتها)).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : ((إن أحدكم ليصلي الصلاة لوقتها، وقد ترك من الوقت الأول ما هو خير له من أهله وماله)).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((أول الوقت رضوان الله، وآخره عفو الله)).
وروي أنه صلى الغداة فغلس بها، ثم صلاها فأسفر بها، ثم لم يعد إلى الأسفار حتى قبضه الله تعالى، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم : ((صلوا كما رأيتموني أصلي)).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((أبردوا بالظهر، فإن شدة الحر من فيح جهنم)).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : ((أصبحوا بالصبح فإنه أعظم لأجوركم)).
وروي عنه صلى الله عليه وآله وسلم : ((أسفروا بالصبح فإنه كلما أسفرتم بالصبح، فإنه أعظم للأجر)).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا صلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس، ولا بعد العصر حتى تغرب الشمس، إلا بمكة، إلا بمكة، إلا بمكة))، ونهى صلى الله عليه وآله وسلم عن الصلاة نصف النهار حتى تزول الشمس، إلا يوم الجمعة)).
وروي أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلى صلاة الصبح في مسجد الخيف، فرأى رجلين في آخر القوم لم يصليا معه، فقال: ((علي بهما، فأتي بهما، وكانت ترتعد فرائصهما، فقال: ألستما مسلمين؟ قالا: بلى، فقال: ما منعكما أن تصليا معنا؟ فقالا: يا رسول الله كنا قد صلينا في رحالنا، فقال: إذا صليتما في رحالكما، ثم حضرتما مسجد جماعة فصليا معهم فإنها لكما نافلة)).
وعن عائشة: صلاتان ما تركهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سرا ولا علانية ركعتان بعد الفجر، وركعتان بعد العصر.
وعن علي عليه السلام أنه صلى في فسطاطه ركعتين بعد العصر.
صفحہ 85