باب الوضوء
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((الوضوء قبل الطعام ينفي الفقر، وبعده ينفي الهم)).
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((الوضوء قبل الطعام بركة، وبعده بركة)) رواه علي عليه السلام.
وعن علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((لا قول إلا بعمل، ولا قول ولا عمل إلا بنية، ولا قول ولا عمل ولا نية، إلا بإصابة السنة)).
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((الأعمال بالنيات)).
وروي: ((إنما الأعمال بالنيات)).
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((تمضمضوا، واستنشقوا )).
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((من توضأ فليتمضمض، وليستنشق)).
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((المضمضة، والاستنشاق من الوضوء، لا يقبل الله الصلاة إلا بهما))، فأما ما روي من قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ((المضمضة والاستنشاق هما سنة في الوضوء))، فمعناه أنهما سنة واجبة.
قال تعالى: {ياأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين}[المائدة:6].
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((أتاني جبريل، فقال: إذا توضأت فخلل لحيتك))، وكان صلى الله عليه وآله وسلم إذا توضأ أخذ كفا من ماء فأدخله تحت حنكه، فخلل به لحيته، وقال: ((هكذا أمر ربي)).
وروى جعفر الصادق عن أبيه، عن جده، علي عليه السلام أنه مر برجل يتوضأ، فوقف عليه حتى نظر إليه، ولم يخلل لحيته، فقال: ((ما بال أقوام يغسلون وجوههم قبل أن تنبت اللحى، فإذا نبتت اللحا ضيعوا الوضوء))، وقال تعالى: {واتبعوه لعلكم تهتدون}[الأعراف:158].
صفحہ 27