باب تعيين المواضع المنهي عن قضاء الحاجة فيها
في التعوذ عند دخول الكثيف وأين يضع خلاه
روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان إذا أراد البراز لا يراه أحد، رواه المغيرة.
وروى المغيرة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : كان إذا ذهب إلى الغائط، أو قال: خرج من الغائط أبعد، وتستر عن العيون، وكان إذا أراد حاجة لا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض.
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((لا تستقبلوا القبلة بغائط، أو بول، ولكن شرقوا، أو غربوا)).
وعن جابر بن عبد الله قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن نستقبل القبلة ببول، فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها.
وقال عبد الله بن عمر: يتحدث الناس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بحديث، وقد اطلعت يوما على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على ظهر بيت يقضي حاجته محجورا عليه بلبن، فرأيته مستقبل القبلة.
وعن عبد الله بن عمر قال: ارتقيت فوق بيت حفصة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقضي حاجته مستدبر القبلة، مستقبل الشام.
وروت عائشة قالت: ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن ناسا يكرهون استقبال القبلة بفروجهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((أوقد فعلوا؟! حولوا مقعدتي إلى القبلة))، وفي خبر آخر عنها أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((استقبلوا بمقعدتي القبلة)).
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((ليس منا من بال في مطهره)) .
وروى عبد الله بن المغفل أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((لا يبولن أحدكم في مستحمه، ثم يتوضأ فيه، فإن عامة الوسواس منه))، وروي في ((مغتسله)).
صفحہ 19