../kraken_local/image-060.txt
اظننت زيدأ ضاربا عمرا، وأعلمت زيدا عمرا ضاربا بكرا.
(ألا لا يصغر)، فلا تقول: هذا ضويرب زيدا .. بل تجب إضافته خلافا الكوفيين في جواز إعماله مصغرا، (ولا يوصف قبل العمل) ، خلافا لهم أيضا فلا يقال : هذا ضارب مسرع زيدا.. فإن قلت: هذا ضارب زيدا مسرع، جاز.
إعمال أمثلة المبالغة" قوله: (المثال إلى آخره)، اختار إعمال هذه الأمثلة الخمسة وهو مذهب (14/ب] سيبويه(1) وجاء السماع بإعمالها نظما ونثرا. ا خلافا لأكثر البصريين في منع أعمال "فعيل" و"فعل" وللكوفيين في منع إعمال جميعها وهي مقيس من كل فعل اسم فاعله على وزن فاعل، تقول: هذا ضروب زيدا.. وضراب زيدا .. ومضراب زيدا، وضريب زيدا، وضرب زيدا.
لإعمال المصدر اقوله: (والمصدر)، إلى آخره: (يعمل مظهرا) خلافا للكوفيين في جواز إعماله مضمرا في نحو: ضربي زيدا حسن، وهو عمرا قبيح.. أي: وضربي اعمرا قبيح. . وإنما لم يعمل مضمرا، لأنه لا دلالة إذ ذاك فيه على الفعل، لأن الضمير لا يشتق، ولا يشتق منه ، وإذا كان مظهرا كان نائبا عن "أن وفعله" ففيه امادة الفعل.
(مكبرا): إنما اشترط تكبيره، لأنه نائب مناب "أن والفعل" ولا يصح تصغير ما ناب عنه، فكذلك لا يجوز إعماله مصغرا غير محدود، فلا يقال: أعجبني ضربتاك زيدا .. (ولا منعوت) ، لا يقال: أعجبني ضرب زيد الشديد عمرا. . على أن يكون نعتأ ل "ضرب" . ولا يقال: أعجبني ضرب شديد زيدا عمرا.. فإن أخرت "شديدا" جازت المسألة.
قوله: (ويضاف إلى المرفوع)، إنما قال: لمرفوع، ليشمل الفاعل والمفعول الذي(2) لم يسم فاعله إذا جوزنا تقديره مبنيا للمفعول وهومذهب الأكث، (1) انظر الكتاب 18/1.
(2) في "ب" "إذا" بدلا من "الذي".
نامعلوم صفحہ