../kraken_local/image-059.txt قول العرب: أما ترى أي برق ها هنا فرفع "أي" وهو اسم استفهام، وغيره جعل "ترى" بمعنى تعلم فدخل تحت أفعال القلوب.
قوله: (اقتصارا واختصارا) ، الاقتصار: حذف الشيء لغير دليل عليه، احو: ضربت، ولا تذكر المضروب، ولا دليل على حذفه. والاختصار: حذفه للدليل عليه نحو: ضربت، في جواب من قال: هل ضربت زيدا؟.
قوله: (إلا أحد مفعولي "ظن" إلى آخره..)، إنمالم يجز حذف أحد مفعولي لاظن" اقتصارا لأن أصلهما المبتدأ والخبر، فكما لا يحذف أحدهما اقتصارا فكذلك لا يحذف هنا، وإنما لم يجز حذف الأول في "أعلم" لأنه فاعل في المعنى فكما لا يحذف الفاعل لا يحذف هذا، أعني اقتصارا، وإنما لم يحذف الثاني والثالث لأنهما مبتدأ وخبر في الأصل.
إعمال اسم الفاعل" قوله: (الدال ببنيته) ، نحو: قائم، ومكرم، ومستخرج.. واحترز 5 بقوله: ببنيته من المصدر إذا أريد به اسم الفاعل نحو: رجل زور وصوم، وفطر، أي : زائر، وصائم، ومفطر، فإنه لا يدل ببنيته، بل باستعماله بمعنى اسم الفاعل.
قوله: (أن يعتمد إلى آخره)، خلافا للكوفيين والأخفش(1) إذ أجازوا إعماله غير معتمد، (فالنفي) مثل: ما ضارب زيدا عندنا، (أو استفهام): أضارب زيدا عندنا؟ (أو يقع صلة) نحو(2) : جاءني الضارب زيدا، (أو صفة) اننو: قام رجل ضارب زيدا. (أو حالا): جاء زيد راكبا فرسه. (أو خبرا [في الحال) أي حال نطقك)(3) نحو: زيد ضارب عمرا. (أو في الأصل) نحو (1) انظر: شرح ابن عقيل 192/1.
(2) ساقط من "ب".
(3) ما بين المعقوفين ساقط من "ب" وبدلا من كلمة "في الحال، في اللفظ".
نامعلوم صفحہ