../kraken_local/image-049.txt
قوله: وجوبا)، يعني أن خبر "إن وأخواتها" واجب الرفع. وهذه المسألة فيها خلاف. الجمهور على ما ذكرنا من وجوب الرفع . وذهب الكسائي إلى اجواز النصب في "ليت وكأن ولعل" . دون "إن وأن ولكن" وذهب بعض الكوفيين ومحمد بن سلام(1) صاحب كتاب طبقات الشعراء(2) . وليس بأبي عبيد القاسم بن سلام(3) . كما توهم بعضهم، إلى جواز نصب خبر الستة، وتبعه أبو الحسين بن الطراوة وأبومحمد بن السيد من أصحابنا، ودليل من أجاز قول عمربن أبي ربيعة: إذا اشود جنح الليل فلتأت ولتكن خطاك خفافا إن حراسنا أسدا(4) وقول الآخر: إن العجوز خبة جروزا تأكل كل ليلة قفيزا(5) وقول الآخر: ليت الشباب هو الرجيع على الفتى والشيب كان هو البدي الأول(6) وقول الآخر: فليت غدأ يكون غدأ وشهرأ وليت اليوم أياما طوالا(7) (1) محمد بن سالم الجمحي اللغوي البصري. مات سنة 231 بالبصرة. انظر: طبقات الغويين والنحويين 197 . وبغية الوعاة 115/1.
(2) انظر: همع الهوامع 134/1.
(3) القاسم بن سلام . كان أبوه مملوكا روميا . وكان إمام أهل عصره في كل فن من العلم. مات بمكة سنة224 ه. انظر: مراتب النحويين: 93. وبغية الوعاة 253/2 (4) نسب أبو حيان هذا الشاهد لعمر بن أبي ربيعة ولم يوجد في ديوانه، انظر أوضح المسالك 327/1 وشرح ابن عقيل 347/1 . والهمع 134/1. وشرح الأشموني .5359 (5) ذكر السيوطي الشطر الأول من الشاهد دون أن ينسبه . انظر: همع الهوامع 134/1.
ووالدرر اللوامع 112/1. ورواية الشطر الثاني : تأكل في مقعدها قفيزا.
(6) لم يعرف قائل هذا الشاهد. انظر معاني القرآن للفراء 352/2. ومعاني الحروف لمرادي 429.
89 (7) لم أهتد إلى قائله.
نامعلوم صفحہ