كان كثيرًا قولي: [طويل]
أفي أهل ذا النادي عليمٌ أسائلهُ ... فإني لما بي ذاهبُ اللب ذاهلُهْ
سمعتُ حديثًا أحسدُ الصُّمَّ عنده ... ويذهل واعيه ويخرس قائلُهْ
فقد رابني من شاهد الحال أنني ... أرى الدست منصوبًا وما فيه كافلُهْ
وإني أرى فوق الوجوه كآبةً ... تدل على أن الوجوه ثواكله
دعوني فما هذا بوقت بكائه ... سيأتيكم ظلُّ البكاء ووابله
ولِمْ لا نبكيه ونندب فقده ... وأولادنا أيتامه وأرملُهْ
فيا ليت شعري بعد حسن فعاله ... وقد غاب عنّا ما بنا الدهرُ فاعلُهْ
أيُكرَم مثوى ضيفكم وغريبكم ... فيسكن أو تطوى ببينٍ مراحلُهْ
وقلت فيه من قصيدة: [طويل]
1 / 50