الآزاذداري: نسبة إلى آزاددار بمد الألف وفتح الزاي وسكون الذال المعجمة في آخره راء، من قرى جوين من نواحي نيسابور، إليها ينسب الفقيه الأديب هارون بن محمد الآزاذداري. قال الحاكم: سمع بنيسابور أبا عبد الله البوشنجي وأقرانه وكتب بالري وبغداد قبل العشر والثلاثمائة وكان إذا ورد البلد يعني نيسابور يهتز مشايخنا لوروده، ثم روى عنه الحاكم حديثا واحدا ولم يزد في ترجمته ، ذكره السبكي في طبقاته.
آشير: بمد الهمزة وكسر الشين المعجمة وسكون المثناة من تحت ثم راء، قرية من أفريقية، وأما أشير بالقصر فسيأتي قريبا إن شاء الله تعالى.
الآشجي: بالمد وكسر الشين المعجمة محمد بن زيد الآشجي سمع أبا علي الزعفراني وعنه أحمد بن القاسم الكرابيسي، قال الماليني: هو بكسر الشين منسوب إلى قرية الحافة عمل مرو يقال لها منسك على غير قياس.
الآفراني: نسبة إلى آفران بمد الهمزة المفتوحة وضم الفاء ثم راء ثم ألف ونون، قرية بنسف إليها ينسب الإمام أبو تمام عبد السلام بن إسحاق بن المهتدي الحامدي الآفراني كان أديبا شاعرا فقيها سمع أبا الحسن المحمودي والشيخ أبا زيد الفقيه المروزي وغيرهما، مات في شوال سنة أربعمائة كذا نقلته في تاريخ ابن خلكان أو من طبقات السبكي الكبرى أشك في ذلك.
الآمدي: نسبة إلى آمد بالمد وكسر الميم ثم دال مهملة، بلد بالثغور. قال القاضي مسعود: وهي مدينة كبيرة في ديار بكر مجاورة لبلاد الروم، منها سيف الدين علي بن أبي علي الثغلبي الفقيه، كان حنفيا ثم صار شافعيا، وكان في المعقول والمنقول فارس الميدان توفي بدمشق سنة 631 ودفن بسفح جبل قاسيون، من ابن خلكان.
صفحہ 7