الأسدابادي: بفتحتين وإهمال السين والدال وبعدها ألف ثم موحدة ثم ألف ثم دال مهملة، نسبة إلى بلد بقرب همذان إليها ينسب عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الأسدابادي أبو الحسن المعتزلي إمام أهل الاعتزال في زمانه، ويلقبونه بقاضي القضاة ولا يطلقون هذا اللقب على سواه، وكان ينتحل مذهب الشافعي في الفروع، وله التصانيف السائرة والذكر الشائع بين الأصوليين، عمر طويلا حتى ظهر له الأصحاب، بعد صيته ورحلت إليه الطلاب، ولي قضاء الري وأعمالها وسمع الحديث من أبي الحسن بن سلمة القطان وعبد الرحمن بن حمدان الجلاب، وغيرهما. روى عنه القاضي أبو يوسف عبد السلام بن محمد بن يوسف القزويني المفسر المعتزلي، وأبو عبد الله بن الحسن علي الصيمري وغيرهما، توفى بالري في ذي القعدة سنة 415. ومن طريف ما يحكى أن الأستاذ أبا إسحاق نزل به ضيفا فقال عبد الجبار المذكور: سبحان من لا يريد المكروه من الفجار، فقال الأستاذ أبو إسحاق في الحال: سبحان من لا يقع في ملكه إلا ما يختار، وهذا جواب حاضر يشبه ما يحكى أن بعض الرافضة قال لسني على سبيل الإنكار: من أفضل من أربعة ورسول الله خامسهم يريد فاطمة وبعلها وابنيهما حيث لف النبي صلى الله عليه وسلمعليهم الكساء، فقال له السني في الحال: اثنان الله ثالثهما وأراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبا بكر حيث هما في الغار.
اسف: بالفاء كأسد، قرية بالنهروان.
أسفى: بفتحتين، بل بأقصى المغرب بساحل البحر المحيط، قاله في "القاموس" مجد الدين الشيرازي.
صفحہ 41