ولم يبيناها ولا أوضحا وضعها ووهاها وأسندا في ذلك أولادهم وعقبهم وأسماء بعضهم ولقيهم .
والأحاديث كلها تدور على قوم كذابين وضاعين مثل محمد بن زكريا الغلابي وهو في الوضع من المتقنين يحدث عن قوم مفتعلين، وريما بحيل بهم على المعروفين، وان لم يكو نوا من المخلوقين ، وهو من الداخلين بحت الوعيد النيوى عند كافة أهل الدين . وإنما هم ممن باع في دنياه الدين بالدنيا ، ووضع لأولي الأمر ما يتقرب به عندهم ويبعد من الأخرى ، نعوذ بالله من شهوة تغلب على عقل ، وتؤدى الى وضع على رسول الله صلى الله عليه وسلم في النقل .
ولانه السفاع كريما سخا بالأموال ، حسن الأخلاق متألفا للرجال ، ماضى العزي، ، صعب الشكيمه ، ذا سطوة على الأعداء متواضعا للاصحاب والأولياء ، زاد في أعطبات الناس (2) وكان يأكل معهم الطعام .
بويع بالكوفة ليلة الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الاخر سنه اثنتين وثلاثين ومائة وصعد منبر الكوفة يوم الجمعة وخطب قائما وكانت بنو أمية بخطب قعودا فناداه الناس يا ابن عم رسول الله أحييت سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم . وبعث عبد الله بن على عم أبى العباس أشياخا من أهل الشام فحلفوا لأبي العباس أنهم ما علموا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قرابة ولا هل بيت يرثونه إلا بني أمية والله يشهد أنهم لكاذبون ، ستكتب شهادتهم ويسألون .
وكتب الخليفة إلى عمه عبد الله بن على يأمره بالمسير إلى مروان بن محمد الجعدي وقد اختلف أشياخنا فى تسميته بذلك فقيل نسب إلى مؤد به الجعد
صفحہ 20